- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
مع ازدياد التوسع الحضري وتزايد الاحتكاك بين المجتمعات الإنسانية والأنواع الحيوانية المختلفة، أصبح فهم العلاقات المتبادلة بينهما أمرًا ضروريًّا. يتضمن هذا الفهم كسر الأساطير الراسخة وضبط الحقائق العلمية لتجنب سوء الفهم والحفاظ على سلامة كلتا الطرفين.
**الأسطورة الأولى: الدببة دائمًا عدوانية**
على الرغم من الصورة الشائعة التي تمثلها الأفلام والأدب الغربي للحيوانات الضخمة والعدوانية مثل الدببة، فإن الواقع يختلف تمام الاختلاف. معظم أنواع الدببة ليست عدائية تجاه الإنسان إلا عند الشعور بالخطر أو الدفاع عن نفسها أو продлениюها. تتعلم العديد منها تجنب البشر تمامًا بعد تعرضها لهم مرة واحدة. يعيش حوالي ثلثي الدببة البنية في كندا وحدها ضمن المناطق النائية بعيدة عن المدن والمستوطنات البشرية.
**الحقيقة الثانية: الخفافيش تحمل الفيروسات الخطيرة فقط**
بينما صحيح أنه ظهرت بعض الأمراض المعدية مثل متلازمة كورونا التنفسية الوخيمة (SARS) ومرض Nipah والتي ارتبطت بأكل لحم خفاش مصاب؛ لكن يُقلَل كثيرًا من أهمية الخفافيش كمصدر غذائي ولإمدادات النظام البيئي الطبيعية الأخرى. تعتبر هذه الثدييات حلولاً طبيعية لمشاكل الآفات الزراعية وهي جزء مهم جدًا من الشبكات الغذائية العالمية للحشرات والفواكه الصغيرة وغيرها مما يساهم بشكل كبير بالحفاظ على توازن الأنظمة الإيكولوجية الموجودة حاليًا.
**الإعتقاد الثالث: جميع حيوانات الغابة خطرة للغاية**
إن الاعتقاد بأن أي نوع حيوي موجود داخل حيز غابة كما لو كانت "الغابة دائرة" يشوب العقل بخوف غير مبرَّر. رغم وجود خطر محتمل لدى العديد من الأنواع بسبب احتياج البعض لها لأراضي الصيد والصيانة الذاتية للتناسل والتوالد والتكاثر وانتشار المرض وما إلى ذلك؛ فالواقع أن مليارات اللقاءات اليومية مع مختلف الكائنات الحية -من ذوات الدم الحار والإنسان نفسه حتى أصغر المخلوقات بالعالم- تتم بدون وقوع أحداث كارثية. إن تعليم الناس كيفية التعايش بسلاسة مع العالم الطبيعي سيؤدي حتماً لتحسين دراماتيكي لسلامتهم الشخصية وصحة بيئتنا المحلية والعالمية أيضًا!
تنبيه هام!: تذكر دومًا أنه ينصح باستشارة خبراء ومتخصصين محليين إذا كنت مهتم بشيء خاص بعائلات ورتب مُعينة للأصنوفات المعروفة فيما مضى بحياة برية قريبة بالمكان الخاص بك.
