الشباب هم ثروتنا فلنحافظ عليها ...
١- كلما زرت مركزا صحيا او مستشفى او فندق اومطعم او مول افرح برؤية شبابنا وشاباتنا وهم يقومون بأعمال تركها المواطن منذ الطفرة الاولى للوافدين، ومعظمها اعمال بسيطة.
ومع ذلك أتضايق احيانا من بعضهم لضعف تأهيلهم وبالذات عند احتكاكهم بالجمهور!
٢- هذا البعض ضحية لضعف التدريب وبالذات فيما يخص مهارات التواصل مع المستفيد.
ثم أعذرهم فهم من جيل كان بعضه ضحية لطفرات اقتصادية واجتماعية مفاجئة لم تعطهم فرصة كافية في التعاطي مع الحياة والتواصل مع الناس، فبعضهم فج غليظ لا يعرف سحر الكلمة والابتسامة الطيبة على الزبون
٣- هذا الضعف في المهارات والتدريب يعكس عمن يكونون في مواجهة الجمهور وبالذات في ساعات الذروة وضغط العمل صورة سلبية ويدع مجالا لمن يريدون الصيد في الماء العكر لاتهامهم بالدلع او العنجهية او الكسل او قلة الذوق، فما الحل ؟!
٤- لا مناص من تطويرهم وتدريبهم فهم منا وفينا "فأنفك منك ولو كان اجدع"، ولا بد من الصبر عليهم والحزم معهم لمصلحتهم ومصلحة البلاد ومستقبلها، ولا بد على ارباب العمل من الاخذ بايديهم وتبني تطويرهم.
لقد كشفت الأزمة الحالية ان هناك الكثير لنعمله من اجل وطننا وان الوقت قد حان للتضحية