بعد ارتفاع أسعار الكتاكيت إلى 18 جنيهًا للكتكوت، واستمرار ارتفاع أسعار الأعلاف، تتفاقم عدم قدرة صغار ومتوسطي مربي الدواجن على العودة إلى الإنتاج، ما يجعل سوق الدواجن ينتظر المزيد من تراجع المعروض وصعود الأسعار
? https://t.co/A2EUW2LMjK
بحسب مصادر في القطاع تحدثت إلى «مدى مصر»، مشيرة إلى أن سعر البيع، اليوم، من المزرعة سجل 56 جنيهًا للكيلو، ما يعني أن البيع للمستهلك النهائي يتراوح بين 60-64 جنيهًا، متوقعين وصول السعر إلى 70 جنيه من المزرعة، مع حلول شهر رمضان.
وقال صاحب أحد المزارع الصغيرة، محمود فيكتور، إن سبب ارتفاع أسعار الكتاكيت ناتج عن الصدمة التي تعرضت لها الصناعة عندما قفزت أسعار الأعلاف، وبالتالي تم التخلص من الدواجن الأمهات التي تُنتج الكتاكيت، وهو ما أثر بدوره على المعروض من الكتاكيت ورفع أسعارها
ولفت فيكتور إلى أن كبار المنتجين نسبتهم من السوق 15% فقط، بينما الصغار ما بين 45% إلى 50%، وهؤلاء لا يستطيعون العودة حاليًا إلى الإنتاج رُغم البيع من المزرعة بسعر يعتبر عادلًا، لكن لا توجد حالة يقين تجاه أسعار الأعلاف أو موجات البرد، فقط متوسطي المنتجين هم من يمكنهم المُخاطرة.
عادةً، كانت فئة كبيرة من المزارع الصغيرة تفضل التوقف عن التربية تخوفًا من تكبد خسائر قوية من شدة البرودة التي تُساعد على انتشار الأمراض والأوبئة، ويعودون فقط في الدورة التي يخرج إنتاجها خلال الأسبوع الأول من موسم رمضان كل عام