المكان : مشرحة زينهم
الزمان : يوليو ٢٠١٦
التوقيت : الثالثة فجرا
الراوي :دكتور التشريح د.محمد الشيخ
اللي حصل قصة حقيقية
حفل زفاف تقليدى في إحدى قري مركز البدرشين محافظة الجيزة بين العريس محمود ٢٩ عاما و العروسة وفاء ٢١ عاما بعد قصة حب جميلة استمرت لثلاث سنوات بسبب رفض أسرة وفاء
لمحمود
وبعد محاولات مضنية من محمود العامل البسيط اللي اتقدم لحبيبته أكتر من ست مرات و لكن كانوا اعمامها دائما يرفضوه بحجة انه معاه اعدادية و هي معاها معهد عالي .
وفاء والدها متوفي من ١٩ سنة، و هي عندها سنتين بالظبط، و اخوها أحمد كان عنده شهور
وامهم الست فاطمة..
الست الطيبة اللي جوزها مات في حادثة وهي في عز شبابها فمفكرتش لحظة انها تبص لنفسها... قفلت عليها باب بيتها و ربت الولد و البنت
اخوات زوجها المتوفي رفضوا يدولها أي ميراث بالحجة القذرة بتاعة ملك العيلة منفرطش فيه..
(إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا).
فتحت محل أحذية صغير بفلوس دهبها... ومقلعتش الاسود طول عمرها.. حتى في فرح بنتها يادوب شوية لمعة فى الأسود برضه.... بدأت تتاجر .. وعلمت الولاد وجهزت البنت بجهاز عروسة كامل و بنت للولد شقة.. مأخدتش جنيه من حد
البنت أخدت معهد تكنولوجيا والولد في كلية هندسة...
اعمامها واقفين في وش رغبة البنت اللي عاجبها محمود اللي كان بيشتغل في ورشة بتورد الأحذية لمحل أمها و شايفاه راجل و ربنا هيكرمه وهيقدر يسعدها... و اعمامها شايفين انه لأ... ده مش من مستوانا...
مع إنى لما سألت على وظائفهم بعد كده طلع أنجح واحد فيهم شغال سباك و كمان ازاى محمود معاه