1️⃣

تميزت قبيلة غامد بوجود تنوع ديموغرافي نادر في تميزه بين القبائل..

ففيها السراة تتكون من ٧ قبائل كرام..

وفيها البادية وهي ٥ قبائل عظام أشاوس..

وفيها الأصدار الممتدة التي امتدت على مسار السراة وأهلها مبدعون ومميزون..

وفيها تهامة التي منها كرام العشيرة..

تنوع يعكس عظمة قبيلة غامد

2️⃣

ليست الندرة في امتلاك غامد كل هذا التنوع فحسب..

بل لأن كل قسم منهم هم في كمال المقامات وأعلاها بين أقرانهم..

فأهل السراة يبزون قبائل السراة حكمة وعلما وقيادة..

وبادية غامد فيهم التاريخ المجيد..

وأصدارها تميزت بالبن الذي أغنى الوطن من قديم في حاجته له..

وتهامتها كانت رغد العيش.

3️⃣

من المهم فهم هذا التنوع الذي جعل لغامد مكانة قيادية فريدة..

فهي المركز المعتمد في كل أوقات الدول التي حكمت المنطقة..

ولم يحصل أن أكلت مكوناتها بعضها..

بل كانوا ولا يزالون متعاونين..

مما جعل لهم طوال التاريخ عزة ومنعة لم يتمكن بسببها أحد أن يطال ارضهم..

بل هم من ورثوا غيرهم..

4️⃣

ومن درس تاريخ غامد رأى عجبا..

فقد حملوا رايات الأزد حين أمدّت الأزد جيوش الإسلام في عهد الخلفاؤ الراشدين..

وكانوا فيها ومن بعدها قادة في الجيوش بما يعكس سمة القيادة لديهم..

لذلك نرى سمة القيادة فيهم وتميزهم بالحكمة حتى اليوم..

وفيهم العناية بالعلم الذي حفظ لهم دينهم وفضلهم..

5️⃣

وفي قبيلة غامد الكرم والشهامة التي جعلت أرضهم أمانا ومسكنا طيبا يلوذون بهم قبائل وبيوت وأسر عريقة وينضوون تحتهم..

وفيهم الدين الذي جعلهم متماسكين وقادرين على حل أصعب المشكلات والخلافات التي تمر بهم في جلسة واحدة يجتمع فيها الحكماء والفقهاء فتزول كأنها لم تكن..