بالوثائق.. #مصريون بـ"#ينبع_البحر
"شمعة" تبيع منزلها.. وأخَوَانِ يبيعان النخيل
منذ مئات السنين، استوطنت عدة أسر #مصرية مدينة #ينبع ببلاد الحجاز، وهي الأسر التي كونت قبائل وعشائر إلى الآن تحتفظ بأسماء أجدادها #المصريين، مثل أسرة #الصعيدي وآل هباش وآل #خريشى وآل أبو الريش وآل حجى
وآل أبو جبل من قفط وآل #الفرشوطى من فرشوط.
المصريون في ينبع البحر
محمد وأخوه أحمد اللذان أخذا لقب #الصعيدي هاجرا من #قنا كما يؤكد الباحث التاريخي أحمد الجارد
لافتا أنهما رحلا من منطقة السواحلية بمحافظة #قنا عقب وفاة والدتهما منذ 110 سنوات، واستقرا في #السويس
قبل أن يرتحلا لينبع في بلاد الحجاز.
باعا واشتريا وتاجرا وأنجبا ذرية وقبائل تحوي اسم المنطقة التي ارتحلا منها، وهي #الصعيدي، ومن ضمن الوثائق بيعهما النخيل في جهة #ينبع في شهر رمضان كما يؤكد الجارد.
لم تحفل الوثائق بقيام المصريين ببيع النخيل الذي اشتروه في #ينبع فقط، بل حفلت بقيام الأنثى "شمعة" بنت حسن النعيمي #المصرية من مركز قفط بقنا ببيع منزلها الذي كان بالقرب من حارة #الصعايدة، التي أسسها المصريون في #ينبع منذ مئات السنين، وكان البيع كذلك في شهر رمضان
قامت شمعة بتحرير توكيل شرعي لبيع منزلها الذي كان عبارة عن قطعة أرض بها أخشاب وأحجار، حيث أكدت الوثيقة التاريخية هذه حجة شرعية ووثيقة محررة "مرضية بالمجلس الشرعى الشريف ومحفل الدين المطهر الحنفى المنيف بمحكمة بندر #ينبع_البحر بين يدى وكيل مولانا الشرعى الواضع اسمه وختمه أعلاه".