"كرة القدم بسيطة ولكن من الصعب أن تلعب ببساطة".
تحقق الصعب والمستحيل زيادةً، فكان العنوان:
"موت الكاتيناتشو بقوة الكرة الشاملة.. الإنتر يهوي والأسلوب الدفاعي يُدمر".
ثريد | الكرة الشاملة، أبرز الأندية، المنتخبات والمدربين الذين استخدموها https://t.co/OCstebP3BB
تاريخ "الكرة الشاملة"
توصل المدربان ميشيلز وفاليري على جانبين متقابلين من أوروبا إلى فكرة واحدة حول الطريقة التي تلعب بها كرة القدم، وكانت تتلخص في المساحات وكيفية السيطرة عليها وتوسيعها عند استحواذ الفريق على الكرة، وكيف يضيق المساحة حين يفقدها ويجعل احتفاظ المنافس بها مستحيلا.
وشجع المدربان على تبادل المراكز واعتمدا على قدرة اللاعبين على تغطية بعضهم البعض.
كان ذلك تطويرًا للأسلوب الروسي في الأربعينيات، والأسلوب المجري في الخمسينيات، ولكن التفوق كان هنا في تطبيق مصيدة التسلل وكان الضغط على الخصم عاملًا أساسيًا، وهذا ما لم يُعتمد عليه حتى منتصف الستينيات
أسلوب الضغط أسلوبٌ ابتكره المدرب السوفييتي فيكتور ماسلوف مع نادي دينامو كييف في نهاية الخمسينيات، ولكن تطبيق هذا الأسلوب كان مستحيلا، إذ يتطلب مجهودا بدنيا كبيرا ولياقة عالية. وبقدوم ميشلز ولوبانوفيسكي تطورت الكرة وأساليبها إلى مستوى يجعل اللاعبين قادرين على الركض طوال 90 دقيقة. https://t.co/HZRI2vtH9t
الانتقال إلى هولندا
نهاية الخمسينيات كان أسلوب المنتخب الهولندي مستمدا من الأسلوب الإنجليزي القديم، وكان المنتخب يمنى بهزائم تاريخية فقد فاز مباراتين فقط من أصل 72 مباراة لعبها!
بذور الكرة الهولندية الشاملة ظهرت تدريجيا حين جاء بيكنجهام عام 59 إلى أياكس قادما من توتنام هوتسبير.