في منتصف نوفمبر 2022، مع انطلاق بطولة كأس العالم، كانت انجلترا تستعد للصخب الذي لن يجعل شوارعها تعرف النوم. في ذلك الوقت، في سامرست، كان هناك فريق كرة قدم، وعائلة، غادرهم النوم ولم يعد منذ أيام.
في التغريدات القادمة: قصة أليكس فليتشر والعرضية التي كادت أن تقتله https://t.co/8eLZDPYrmF
كودي، اليوت، دان، جوردان، و"أليكس"، اللاعب الذي تدور القصة حوله، تمامًا مثل كل مرة، توجهوا في سيارة واحدة معًا، للعب مباراة كرة قدم شبه احترافية مع فريق باث. رحلة كانت أسبوعية للأصدقاء الخمسة، لكن تلك الأمسية كانت مختلفة، لأنهم سيعودون لاحقًا إلى منازلهم بدون أليكس.
أليكس فليتشر، 23 سنة، في تلك المباراة، وبينما كان يركض بسرعة شديدة ويحاول لعب كرة عرضية، تعثر، وفقد توازنه ليرتطم رأسه بجدار قريب من الملعب. لدقائق معدودة، كل ما كان يشعر به أليكس هو الضوضاء، أصوات هرولة زملائه اليه بينما كان ينزف على الأرض، وصوت الطنين الذي في أذنيه. https://t.co/ilHHBmqIQL
استغرق الأمر 45 دقيقة لتصل سيارة الاسعاف إلى الملعب. يؤكد الجميع أن تلك كانت أطول ساعة في حياتهم، خصوصًا ويليام، طبيب الفريق الذي يستذكر لحظات ما بعد الكارثة: "لقد كانت عائلته في الملعب، وشاهدوه وهو يتعثر ويُصاب. نزلوا لأرض الملعب وحاولوا الاقتراب منه، لكن تمكنا من ابعادهم."
يتوقف ويليام عن الحديث للحظات، لأنه يصعب عليه وصف المشهد، فأليكس على الأرض بجمجمة مكسورة والدماء تغطيه، وعائلته إلى جانبه منصدمين يحاولون تهدأتهم: "لأكون صادقًا، لم أكن متأكدًا أن أليكس سينجو. لا أريدهم أن يُشاهدوا ابنهم يموت أمام أعينهم."