? ثريد | إيران تهتزّ من الداخل ونجاد يطلب ودّ السعوديّة

1️⃣

اشتعلت إيران من الداخل بجملة تفجيرات لم تهدأ، مسّت العمقَ الإيراني، وتنوّعت في طبيعة الأهداف المستهدفة لها.

عشرة عمليات ما بين تفجيرات وحرائق خلال الفترة (٢٥ يونيو - ٢٨ يوليو) استهدفت أهمّ منشآت إيران وأكثرها حساسية! https://t.co/Mceyv9TLPD

2️⃣

منشآت نووية، مخازن صواريخ، محطات توليد طاقة، مصانع غاز وبتروكيماويات كانت من ضمن قائمة الأهداف!

طبيعة الاستهداف تنوّعت ما بين عمل من الداخل أو استهداف جوي حسب بعض التحليلات!

بعض المنشآت المستهدفة يتوّلى الحرس الثوري حمايتها!

ما سبق يعكس حجم الاستهداف وطبيعة الاختراق هناك. https://t.co/AcEx1YLZrT

3️⃣

التفجيرات توالت - بعد عقوبات اقتصاديّة غير مسبوقة - مبرهنةً للداخل الإيراني قبل الخارج أنّ النظام لا يستطيع الدفاع عن العمق الإيراني ضدّ أي تهديد أمني، فضلاً عن توفير اقتصاد معقول لشعبه!

الأنظار تتّجه نحو إسرائيل بأنّها من يقف خلف التفجيرات، وهذا إن صحّ فلا أظنّه المهم هنا.

4️⃣

المهم هي الرسالة، ولفهم الرسالة علينا أن نفهم طبيعة هذا النظام جيّدًا.

أدقّ من وصف تركيبة النظام الإيراني هو الأمير تركي الفيصل، الذي قال في ظهور له بإحدى مؤتمرات المعارضة الإيرانيّة:

" إيران نمر من ورق ذو مخالب فولاذيّة! ".

وهذا الوصف دقيق، ولا بدّ أن نقف عليه مليًّا.

5️⃣

نمر من ورق؛ لأنّ النظام يُحكم قبضته الأمنيّة ويُبالغ في البروباغندا التي يُصدّرها للخارج في وقت يعرف العالم مدى رداءة البنية الاقتصاديّة والتحتيّة لمؤسسات الدولة، ومدى التخلّف (النوعي) في كل مفاصل الحياة والدولة.

مخالب فولاذيّة؛ يُقصد بها الميليشيات الإرهابيّة والحرس الثوري.