- صاحب المنشور: مها القاسمي
ملخص النقاش:
يبدأ النقاش بتقييم من رابح الهضيبي لبُعدٍ محتمل للتعارض بين مشروع استثماري كبير يركز على تطوير قطاع التعليم عبر العقارات، ونظام رعاية الحيوانات الذي يستوجب دعمًا متزايدًا وصيانة دقيقة. يسأل رابح عمَّا إذا كان ممكناً تحقيق تعايش بين "رفاهية المجتمع" من خلال هذا المشروع التجاري وتوفير الظروف المناسبة للحفاظ على الصحة العامة للحيوانات. يقترح الهضيبي ضرورة إعادة تقييم الأولويات وتحويل تركيز الجميع نحو البحث عن حلول تسمح ببناء نموذج يُعَد فيه كلٌّ من تلك المصالح ذات قيمة مهمة ويضمن عدم تضارب أي منها مع الآخر.
وتضيف صفية المنوفي منظورها بأن وجود مصالح متقابلة ليست بديهياً للقضية المطروحة، وقد تساهم بعض القرارات الاستراتيجية المتعلقة بالعقار بإيجابية أكبر مما تبدو عليه الآن. تشدد زنوفي على أنه يمكن اعتبار الوضع فكرة قابلة للتحسين وليس حالة انقسام واضحة المعالم. وعلى سبيل المثال، ربما يؤدي إنشاء أحياء تحتوي عناصر حضارية صديقة للبيئة تتسم برعاية عالية لمختلف الأنواع بشكل خاص إلى رفع مستوى الوعي العام تجاه هذه القضايا بالإضافة لعكس صورة حضارية للدولة. وفي النهاية تقبل الداعرة احتمالية تعذر الوصول لهذا النوع من الحلول المثلى مباشرة بعد الإطلاق ولكنه بالتأكيد هدفا قابل للتحقيق بمجهودات جريئة مدعومة بسياسة وطنية طموحة تستشعر الآثار الجلية لكل مشروع جديد على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية للسكان والتي تعد حقائق اجتماعية وثقافية واقتصادية أيضا.
أما ابن البشير فتوافق زميلته فيما ذهبت إليه إلا أنها تناولت الأمر برابط أقوى بالإطار الاجتماعي للشأن الاقتصادي الكبير. فهو يدفع باتجاه جعل المسؤولية الاجتماعية أحد المقومات الاساسية لأي برنامج استثمار عقاري لدوره الأساسي في تثبيت الحقوق الخاصة بكل فرد داخل المجتمَع بغض النظر عن نوعه. ويعترف المؤرخ أيضاً بأنه رغم وجود فرص كبيرة لصياغة مساعي ايجابية جماعيَّة متزامنة بشأن قطاعات عديدة ، فقد يتم إعطاء الاولویة أحيانًا للتأثيرات قصیرة الاجل كما قد تحدث خسائر غير متوقعة وغير مرغوب بها بالنسبة لطوائف حیوانیة ویعیَن هنا دور تدخل الحكومة والجهات الراعية بصورة مباشرة لمنع حدوث أسیء التدبير ذوات الحدود المرعبة. ولذلك فالسبیل الوحید للتغلب علی مخاطر سوء التصرف الفردي والمشترك هو تحقیق درجات أعلى من الوضوح والحس الاجتماعى داخل المؤسسات العملاقة المرتبطة بالقانون وغیرھ وملزمتهم بالسلوك الأخلاقي الأخلاقی والمعنوی كذلك .
بشكل عام، ينبري هؤلاء الخبراء بثبات لمعالجة قضایا تتخذ منحنی سرد حوادث تصورواقع حال التعایش بین دولتی الانسان والثدییات الاخرى حیث یعرضون رؤئ نظر حول قدرتها علي تقديم وضع مستدام وعادل فيما لو تم دراسته دراسة معمقہ وفق نهج مبتکر ويتمتع بخبرة واسعه وفلسفة متكاملة توضح الفرص الواسعة المتاحة لاستعمال المال والبشر والكوكب كکل لغرض اعلی وهو ضمان ظروف حياتیه كريمه وايجابیت كامل للجمیع دون انتقاء اي صنف فوق آخر