صيام رمضان في المناطق الحارة: حكم شرعي واضح

التعليقات · 0 مشاهدات

إذا دخل شهر رمضان وجب على كل مسلم مكلف مقيم صحيح أن يصومه، كما أمر الله تعالى في كتابه العزيز: "فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ ك

إذا دخل شهر رمضان وجب على كل مسلم مكلف مقيم صحيح أن يصومه، كما أمر الله تعالى في كتابه العزيز: "فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" (البقرة: 185).

في المناطق الحارة مثل الصحراء الكبرى، حيث قد يكون الصيام مستحيلاً بسبب شدة الحر، يجب على المسلمين الصيام رغم ذلك. فصوم رمضان ركن من أركان الإسلام، ولا يجوز تركه إلا لعذر شرعي. ومع ذلك، إذا خشي المسلم الهلاك بسبب العطش الشديد، فله أن يفطر بتناول ما يبقي عليه حياته، ثم يقضي هذا اليوم في وقت آخر.

على سبيل المثال، إذا أصيب شخص بالعطش الشديد أثناء الصيام في رمضان في منطقة حارة، وخاف على حياته، فله أن يفطر بتناول ما يكفيه من الماء أو غيره من السوائل، ثم يمسك عن الطعام والشراب حتى موعد الإفطار. بعد ذلك، عليه أن يقضي هذا اليوم في وقت آخر عندما يصبح قادراً على الصيام.

هذه الفتوى مستندة إلى فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، برئاسة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله-.

والله أعلم.

التعليقات