#ترمب #بايدن
سأكتب هنا ثريدا يجول في خاطري
من عين مراقبة للأحداث الأمريكية
ما يحدث في أمريكا درس مجاني لجميع الحكومات والشعوب
حين تشاهد الشعب الأمريكي المحافظ المعتز بقيمه ومبادئه الشعب الوطني الفخور بأمريكا العظيمة
في صراع وجودي ضد الأقليات والمهاجرين وشذاذ الآفاق الأمريكيين
على جانب من هذا الصراع يقف ترمب و75 مليون أمريكي غالبيتهم من البيض الانجيليين المحافظين الفخورين والمعتزين بوطنهم
وعلى الجانب الآخر يقف بايدن واوباما وبيلوسي مع الملايين من المهاجرين وذوي الأعراق الخليطة من لا يشعرون بالفخر والتقدير لبلادهم
اولئك الذين يقفون مع ترمب نظموا مئات التجمعات والاحتشادات والتظاهرات والمسيرات يعتليها الفخر وأعتزاز بأمريكا والقيم الأمريكية بدون تحطيم أو تكسير او تخريب لبلادهم ويرفعون رايات
" MAKE AMERICA GREAT AGAIN"
يسعون ويناضلون من أجل رفعة وطنهم وعظمته
بينما يقف الصف الآخر من جماعات BLM وانتيفا واليسار الراديكالي بتحطيم وتخريب وسرقة ونهب أمريكا عند أي فرصة لمظاهرات بل حتى إحراق سيارات ومقرات مراكز الشرطة بل بلغ الأمر بهم لتحطيم وإتلاف وتخريب تماثيل مؤسسي ورموز أمريكا
بذلك يثبتون للجميع بأنهم أناس بلا مشاعر وطنية مجرد غوغائيين
تخيل شعور أولئك الأمريكيين المحافظين الوطنيين
حينما يشاهدون من آووهم واستقبلوهم مهجرين من بلدانهم ومنحوهم الجنسية وحرية التعبير والعيش بكرامة
فجأة يبصقون على البيت الذي آواهم بل أن يصل الأمر بهم للسيطرة عليه وتهميش مبادئ وقيم أهل البيت أنفسهم بل حتى تدنيس للرموز التبي بنت البيت!!