(#هوراسكالن طباخ السم لأمريكا مؤسسة نظرية #التعدديةالثقافية و #ديمقراطية_الجنسيات )
بالتزامن مع المنافشات حول الهوية الأمريكية استخدم هوراس كالن في 1915 مفهوم التعددية الثقافية بدل البوتقة في التعبير عن هوية أمريكا، وقال إن الناس تغير دينها وثقافتها لكن لا يمكن أن تغير أجدادها1 https://t.co/8nzaIWAbuX
وأن "الأيرلندي أيرلندي دائما، واليهودي يهودي دائما"
وفي تحريضه للمهاجرين على عدم نسيان أجدادهم الذين كانوا في بلاد أخرى، وأن الهجرات المتعددة "أذابت" الجنسية الأمريكية، أي لا يوجد شيء اسمه جنسية أمريكية واحدة، دعا إلى أن تكون أمريكا "اتحادا للجنسيات"، أو "ديمقراطية للجنسيات" 2
وهو بهذا يهدف إلى حث اليهود ليظلوا يهودا، وحث المجتمع المحيط بهم لأن يقبلهم كيهود قبل أي شيء
وبحس يبدو ساخرا علَّق الكاتب الأمريكي صمويل هنتنجتون في كتابه "من نحن؟" بأنه في الوقت الذي يرفض "كالن" وجود هوية وجنسية أمريكية ترتكز ع الثقافة "الأنجلوساكسونية" يلتزم بها الجميع بزعم أن3 https://t.co/F5kpunKpCC
بزعم أن هذه "عنصرية" بائدة، فإنه في نفس الوقت يدعو للعنصرية أيضا، ولكنها العنصرية التي تخدم وتخلد هوية أجداده هو (اليهود) في أمريكا
وأنَّه تحت اسم "التعددية الثقافية"، أراد أن يقترب من "التعددية العرقية"، ويجعل من أمريكا "صلصة" وبالخل والليمون 4
https://t.co/LQt5jz1eaf
وبحسب د.عبد الله الشامي في كتابه"الحروب والدين في الواقع الإسرائيلي" ف "كالن" (1883- 1974) يهودي صهيوني ركز ع الصهيونية كلون ثقافي لليهود
وهدفه "تقوية الوجود اليهود في المجتمع الأمريكي" و"لتأكيد حقه بكونه مواطنا من مواطني الويات المتحدة الأمريكية في أن يكون مختلفا" 5 https://t.co/h39Mb3zFJb