قدنا حملة "أيلول الأسود"،و خضنا حربا ضروسا مع الجيش الأردني،و حاولنا اغتيال الملك و قلب نظام الحكم و السيطرة على الأرض و تنصيب ياسر عرفات رئيسا.
ضغطنا على الملك حسين حتى تخلى عن الضفة الغربية و فك الإرتباط الإداري و السياسي بها و سلمناها بعد ذلك لإسرائيل على طبق من دهب.
استقبلنا اللبنانيون بعد ان لفظنا الأردنيون،فقمنا بإشعال فتيل الحرب الأهلية اللبنانية هناك،و التي ذهب ضحيتها مئات الٱلاف من الأبرياء على مدى 15 عاما من الإقتتال و زرعت بذرة الشقاق بين الفصائل اللبنانية و كانت الحجة التي استندت لها إسرائيل لاحتلال جنوب لبنان تحت غطاء حماية حدودها.
استقبلنا الكويتيون بعد أن لفظنا اللبنانيون،فما كان منا سوى أن أيدنا غزو صدام حسين للكويت في حرب الخليج الثانية،و غدرنا بمن ٱوانا و دافع عنا.
قمنا بإعداد مراكز تدريب في غزة،و فتحنا قنوات بين إيران و تركيا لاستقطاب الإره/ابيين من سوريا و العراق و حزب الله،
حفرنا مدن أنفاق بين غزة و الحدود المصرية،و أدخلنا دبابات و عربات مصفحة و صواريخ و أسلحة ثقيلة إلى سيناء،و فخخنا مراكز مراقبة الجيش المصري و كمائن الشرطة.
قمنا بتخوين السعودية و الإمارات التي تقدم لنا دعما بالمليارات كل عام،و رفعنا أكفنا في مساجدنا بالدعاء عليها و على حكامها
دعمنا جبهة البوليساريو الإنفصالية،و عقدنا مع قادتها مشاورات و اتفاقيات تعاون،و اعتبرنا قضيتها عادلة بقدر عدالة قضيتنا،و حربها ضد المستعمر المغربي ملحمية بقدر ملحمية حربنا مع المحتل الإسرائيلي.
