#ابتلاء #كورونا #منع_التجول
(التضرع)
أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في عام الرمادة، مع اتخاذه كافة التدابير الكفيلة بإنهاء المجاعةواحتوائها، من خلال استنفار عماله في الأمصار والكتابة إليهم ليرسلوا إلى المدينة الطعام والميرة، والإشراف بنفسه على إطعام الناس ومواساتهم..
أضاف إلى هذه الأسباب المادية الضرورية(شدة تضرعه)إلى الله أن يكشف ما نزل بالمسلمين من محنة في ليله وخلوته. فقد ورد أنه رضي الله عنه(كان يتضرع إلى الله تعالى في كل ليلة) أن يرفع البلاء ويكشف بأس المسلمين وكربهم، وقد ذكر ذلك عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ذلك بقوله: " ...
قال عبدالله بن عمر:
"كان عمر بن الخطاب أحدث في عام الرمادة أمرًا ما كان يفعله، لقد كان يصلي بالناس العشاء، ثم يخرج حتى يدخل بيته، فلا يزال يصلي حتى يكون آخر الليل، ثم يخرج فيأتي الأنقاب، فيطوف عليها، وإني لأسمعه ليلة في السحر وهو يقول: اللهم لا تجعل هلاك أمة محمد على يدي".