مُبادرة: صُمـــها ، لا تكُّــن مُتكـاسلاً?. هُنـا البدايـة❤️.. كعادتـي أرى هُنا وهُنـاك أثناء تصف

مُبادرة: "صُمـــها ، لا تكُّــن مُتكـاسلاً"?. هُنـا البدايـة❤️.. كعادتـي أرى هُنا وهُنـاك أثناء تصفحّي لهاتفي تذكيرات الصيامِ وغيرها وهلمّوا يا باغين

مُبادرة: "صُمـــها ، لا تكُّــن مُتكـاسلاً"?.

هُنـا البدايـة❤️..

كعادتـي أرى هُنا وهُنـاك أثناء تصفحّي لهاتفي تذكيرات الصيامِ وغيرها وهلمّوا يا باغين باب الريّان،كان قلبي يتفطرُ ويشتاقُ لنسائم رمضان-بلغنا اللهُ إيـاها-وبالوقتِ ذاته يتمنى أن يكون من ضمن قوافلِ الصائمين

وأن يحظى بالأجرِ الجزيل،كُنت أقولُ في نفس إن صُمت سأتعب،لديَ دوام ومشاغل عديدة،لن أتمكنّ من تحمَل الجوعِ والعطشِ ولن أستطيع أن أُنجز بشكل جيد بحُجة أنهُ لن يُصبح لدي طاقة،كلمتُ إحدى صديقاتي وأخبرتها أن تشجعني بالصيام قبل كُل(اثنين-خميس) من الأسبوع لكي تُوقد همتي في الصيام

بدأت بفعلِ ذلك وبالفعل بدأت أخطو خطوة إلى الأمام،صُمت في المرة الأولى وتلتهّا المرة الثانية والثالثة حتى تعلمتُ درسًا عظيمًا للغاية،لُربما أكونُ قد تركتُ أمر بسيط كالطعام والشرابِ في سبيل الله لكنني كُنت أرى في الأيام التي أصوم بِها تلك البركة في الوقت والجهد

والطاقة التي لا أعلمُ مصدرها بحقّ،كُنت حينما أُسمّع نصابي في اليوم الذي أصومُ فيه يكونُ مُتقنًا للغاية ونادرًا ما أُخطئ،بدأتُ أكتشفُ تلك الأمور حتى أيقنتُ أنها بسبب صيامي وتخلفّي عن الطعام والشراب،الصيامُ غذاءُ القلبِ،صيامُك عن الطعام والشراب صيامٌ لبدنك وصيامُك عن الذنوب

والمعاصي صيامٌ لروحك،وصيامُك عن كُل ذلكّ صيامٌ لقلبكَ من الضياع والشتات،ها هي نسائمُ رمضان في الطريقِ يا صاحِبي،لا تُخبرني لا أستطيع،سأتعب،لن أتمكن من إنجاز مهامي بشكلٍ جيد،دَعك من هذا الكلام الفارغ،صدقنّي صدقنّي سترى تلك البركة تحلُ يومك وأنت صائم،سترى ذلكَ التسهيل واليُسر


عالية السعودي

6 مدونة المشاركات

التعليقات