تأثرت جدًا عندما قرأت قصة البطل الباكستاني ارشاد نديم، صاحب الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس ضمن منافسات رماية الرمح، والذي كان سنده الوحيد في بداية مسيرته، هم الفلاحون البسطاء من أبناء قريته، الذين دفعوه للأمام من أجل تحقيق أحلامه.
يتبع.. https://t.co/dGGj8AxsBp
نديم من عائلة من 7 أطفال، رب أسرتها عامل بناء، في قرية بجنوب إقليم البنجاب. شقيق نديم الأكبر، يقول أنهم كانوا يتناولون اللحم مرة واحدة فقط خلال العام، وهو يوم عيد الأضحى المبارك. https://t.co/kMhCmGjPKJ
نديم كان طفلًا رياضيًا بإمتياز. يلعب رياضات متعددة مثل كرة القدم، الهوكي، البادمنتون، وأحيانًا يركض، وبكل تأكيد يمارس رياضة الكريكيت، اللعبة الأشهر في باكستان، والتي كانت رياضته المفضلة كذلك. https://t.co/Li52Qzy1Hu
رغم امكانياته الهائلة، والد نديم وشقيقه الأكبر أقنعاه بألا يكون لاعب كريكيت، نظرًا لصعوبة تحقيق هذا الأمر، وأن يتجه إلى ألعاب القوى بسبب بنيته الجسدية التي ستساعده على تحقيق أهدافه وطموحاته. https://t.co/mky0Gr8Hfg
اقتنع نديم فعلًا، لكن واجهته معضلة الإصابات وبعض المتاعب المالية بسبب حال عائلته الصعبة، إلا أن فلاحي منطقته كانوا يجمعون له المال من أجل شراء المعدات اللازمة، ومن أجل التكفل بتكاليف سفره إلى مختلف المدن للمشاركة في المنافسات الرياضية. https://t.co/21Bw2cRdDc