ثريد
من مشاهدتي و متابعتي للتعامل مع كورونا
أستطيع أن أقسم الدول لثلاثة أنواع في التعامل مع المرض
١- دول استخدمت نظرية مناعة القطيع بحيث أنها تركت الحركة و العمل و المدارس كما هي دون أي قيود حتى أنها لم تزد من اجراءات التعقيم و طلبت من المرضى ذوي المناعة العالية الجلوس
بالبيت
و مقاومة المرض عن طريق مناعة الجسم دون الحضور للمشفى
و الدول تتكفل بالعناية و معالجة ذوي المناعة الضعيفة من المسنين و ذوي الأمراض المزمنة
طبعا هذا النوع متوقع أن تصل الاصابات فيه الى نسبة ٦٠٪ الى ٧٠٪ من الشعب
نظرية مناعة القطيع قريبة لنظرية هتلر البقاء للأقوى في كتابه كفاحي
ايجابيات هذي الطريقة
-خلق مناعة ذاتية لدى الشعب بحيث اذا دخلت موجة جديدة من المرض مرة ثانية لا يكون لها تأثير
-التقليل من الآثار الاقتصادية على الدول و بالتالي المواطن
سلبياتها
_طول مدة خطة العمل و نتائجها
-وفاة عدد أكبر من المتضررين في البداية
طبعا هذا الكلام يحتاج وعي كبير
من الشعب و تعامل شفاف من الحكومة وهذا ظهر في تصريحات ميركل و رئيس الوزراء البريطاني الذين أعطوا رسالة بأن الغالبية ستصاب و أن الناس ستفقد الكثير من الأعزاء طبعا السويد كليا و فرنسا جزئيا انتهجت الطريقة
٢-دول استخدمت اجراءات مشددة بالعزل و الدولة تتابع الحالات بالمشافي و المحاجر
بطريقة دقيقة و زادت من اجراءات التعقيم و اغلاق كل التجمعات و النشاطات و المدارس و المطارات
ايجابياتها: