• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  

  تتزايد أهمية تحويل الطاقة نحو المصادر المتجددة بشكل ملحوظ في منطقة الشرق الأوسط. هذا التحول يواجه العديد من التحديات العملية والتشريعية التي تحتاج إلى معالجة للتغلب عليها وتحقيق مستقبل أكثر استدامة. يعكس هذا الانتقال ليس فقط الالتزام العالمي بتخفيض الانبعاثات الكربونية ولكنه أيضا فرصة للاستفادة من الثروات الشمسية والنووية الوافرة في المنطقة.

التحديات الرئيسية أمام توليد الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط:

1. التكلفة الأولية العالية: إن بناء البنية الأساسية اللازمة لتكنولوجيا الطاقة المتجددة يتطلب تمويلا كبيرا وقد تكون هذه التكاليف مرتفعة نسبيا مقارنة بأنظمة الوقود الأحفوري التقليدية. ولكن مع مرور الوقت، يمكن لهذه الاستثمارات أن تصبح حاسمة اقتصادياً عندما يتم النظر إليها على أنها خفض طويل المدى للرسوم التشغيلية والموازنة بين المخاطر البيئية.

1. عدم القدرة على توقع الطلب: واحدة من أكبر العقبات هي عدم القدرة الدقيقة على التنبؤ بطلب الكهرباء اليومي بسبب طبيعتها الفورية وغير المنتظمة خاصة عند الاعتماد على الضوء الشمسي أو الرياح كمصدر رئيسي لإنتاج الطاقة. حلول تخزين الطاقة مثل البطاريات وأنظمة ضغط الهواء المضغوط توفر بعض الحلول لهذا التحدي.

1. العوامل المناخية: تعتمد التقنيات الكهروضوئية والطاقة الحرارية الأرضية بشدة على الظروف الجوية مما قد يؤدي إلى تقلب إنتاجيتها خلال العام. بينما تعدّ رياح الخليج العربي مصدرًا موثوقاً نسبيًا لمصادر الطاقة المتجددة، فإن سياسات إدارة الشبكات وتوزيع الحمل ستكون ضرورية لحل مشكلة الاختلاف الموسمي والإقليمي في الإنتاج.

1. الهياكل القانونية والتخطيط العمراني: تتأثر عملية تنفيذ المشاريع بالمتطلبات المحلية للقانون الوطني والعمران والتي غالبًا ما تشمل الموافقات الحكومية الصارمة والحصول على حقوق الملكية الخاصة بالأراضي المرغوبة للمشروع - وهي أمور تستغرق وقتا طويلاً وتحتاج موارد كبيرة. بالإضافة لذلك, هناك حاجة لتحديث اللوائح والقوانين القديمة حول استخدام الأراضي والسماح بأعمال الهندسة المدنية المرتبطة بهذا القطاع الناشئ.

1. القضايا الاجتماعية والثقافية: رغم كون فوائد الانتقال لطاقة متجددة واضحة عالميًا إلا أنه ينبغي التعامل مع القلق المجتمعي بشأن فقدان الوظائف المحتملة جراء اعتماد تكنولوجيات جديدة وانعدام التعليم المهني داخل القطاعات غير المستبدلة ذات الصلة بمجالات النفط التقليدية حيث تعمل الكثير من السكان حاليًا بها وبالتالي قد يشعر البعض بخيبة أمل نتيجة تغييرات السوق الحاليّة والمعتمدة حديثا لأنواع مختلفة وطرائق مختلفة تمامًا لتحقيق نفس الغرض وهو الحصول علي كهرباء نظيفة بيئيًا كما ورد سابقا ذكرنا أعلاه أعلاه أعلاه اعلاه اعلاة اعلكه .

1. تأثير السياسات الدولية والعلاقات التجارية: تختلف قدرة المناطق المختلفة ضمن الشرق الاوسط للحصول علي دعم دولي خارج نطاق المنظمات الرسميه إذا لم يكن لديها شراكة سياسية قوية وعلاقة تجارية مباشرة مع الدول الأخرى المؤيدة لتغير اتجاه السياسة العامة تجاه الطاقة البديلة ، ومن الأمثله هنا , ان السعودية تمتلك علاقة جيدة جدًا مع الولايات المتحدة الامريكية فيما يتعلق باتفاقاتها التجاريه وقدرتها علی الوصول إلي اسواق العالم الخارجی لذا فهي تحتفظ بنفس مستوى دعم الحكومة الأمريكي سواء كان ذلك دعما ماديا مباشر ام مساندة معنویة کإرسال خبراء ومتخصصین محترفين لدعم جهود المملكة العربية السعودیه لنقل نظامها الحالي الي نظام آخر جديد تمام الاختلاف : النظام المعتمد علي الطاقة المتجدده والذي يسمى أيضًا "النظام الأخضر". وفي المقابل فان دولة قطر مثلا ,