مجرد خواطر:
مشكلة السعودية أنها تحاول لعب دور تاريخي لن تستطيع له. يعني في ظل فقدان السنة العرب لشخصية قيادية او زعيم تاريخي، تشتت أي جهود لمحاولة حشد الأمة بجناحيها، فلذلك نرى هذا الإختلال في التوازن في مقاومة العدوان الغربي على بلادنا.
من يقود الأمة؟ لا أحد حالياً. لماذا ذلك؟⬅️
السعودية لا يمكن أن تلعب دوراً رياديا أو قياديا بأي شكل، من جهة فإن ثقلها التاريخي منعدم، الثقل التاريخي في مصر والشام، والتي تم فصلهما ب"إسرائيل".
ولكن الثقل التاريخي هو مسألة متغيرة وقابلة للخلق، هنا نصل للنقطة الثانية، لن تخلقه بسبب تحالفها مع الغربيين منذ الأربعينات⬅️
يعني لمواجهة مراكز القوة التقليدية، ما كان لآل سعود، كما الهواشم وجماعة بكركي في لبنان إلا أن يتحالفوا مع الخارج ليمنعوا مصر والشام من ريادة الأمة، وهم نجحوا في ذلك.
لماذا لا يقودون هم إذن؟ حلفهم مع الغربي واحتياجهم له لن يسمح لهم بذلك ابداً، لا امريكا ولا "إسرائيل".⬅️
بالتالي نصل لواقع يفضلون فيه استمرار دورهم في افشال أي عملية تحررية، ولكن في نفس الوقت لن يكونوا القيادة بسبب هيمنة الامريكي عليهم. وفي نفس الوقت يخدعون السنة العرب بل ويمولون حروبهم ليموتوا ويدمروا بلادهم ولكن بدون أفق أو هدف تحرري لاحق، فقط التخريب، او خلق دول تابعة كما مصر.⬅️
القيادات التي تناسبهم هي من وزن الحريري في لبنان، ومن وزن محمود عباس، أو حتى السيسي، مهرجون وتجار في كل شيء. لن يناسبهم أي قيادي جدي او شجاع يحمل مشروعا تحرريا. مصر وضعها افضل نوعا ما بسبب حجمها، بس تم تحجيمها بتعاون امريكي اسرائيلي سعودي.
الفكرة كمان محمد بن سلمان، بعد ما⬅️