د. أحمد عبد الحفيظ استاذ الأمراض الصدرية:
دي ملاحظاتي الشخصية لحسم بعض الأمور الشائكة المتعلقة بالموجة الثانيه لكورونا حبيت أعرضها هنا رداً على العديد من التساؤلات اللي بتجيلي باستمرار من زملائي الأطباء و من المرضى، معلش البوست طويل شوية رغم إني حاولت أختصر على قد ما أقدر :
?
١) مبدئياً صحيح إن الموجة الثانية لكورونا أكثر إنتشاراً مع وجود فرص أعلى في نقل العدوى من الموجة الأولى إلا أنها و لحسن الحظ أقل شدة و أخف ضراوة من حيث القدرة على اختراق و تدمير أنسجة الرئتين
?
٢) كل التحورات و السلالات الجديدة من الفيروس هي حتى الآن في صالح البشرية حيث يتجه الفيروس إلى الضعف و ده ظاهر بوضوح في كل الدراسات اللي اتعملت في إنجلترا و اليابان
٣) لو تم قياس نسب الوفيات إلى نسب الإصابات (الحقيقية) لتحديد الcase fatality للمرض، ?
فأعتقد أن النسب الحقيقية لن تتجاوز 0.5 إلى 1 % على أقصى تقدير و هو رقم لا يبتعد كثيرا عن الأنفلونزا الموسمية
٤) مفيش حاجة إسمها علاج عن طريق الأشعة و التحاليل، لابد من مناظرة المريض إكلينيكياً و أي حاجة تانية غير كدة إسمها تهريج
?
٥) الlearning curve و الخبرات المتواترة اللي اكتسبها الأطباء في مصر و في باقي دول العالم كان لها دور كبير في التعامل مع المرضى في الموجة الثانية و ده انعكس على زيادة نسب الشفاء
٦) على عكس المتداول على الfacebook و السوشيال ميديا فالوضع الصحي في مصر للموجة الثانيه لكورونا ?