الحمد لله، وفقًا لقرارات مجمع الفقه الإسلامي، فإن زراعة الرحم للمرأة التي فقدت رحمها أو القدرة على الإنجاب جائزة شرعًا، حيث لا يحمل الرحم الصفات الوراثية التي يمكن أن تنتقل إلى الجنين. ومع ذلك، فإن زراعة المبيض محرمة شرعًا، لأن المبيض هو المسؤول عن إنتاج البويضات التي تحمل الصفات الوراثية، وبالتالي فإن نقل المبيض من امرأة إلى أخرى يعتبر خلطًا في الأنساب.
يُذكر أن مجمع الفقه الإسلامي أصدر قرارًا يوضح أن زرع بعض أعضاء الجهاز التناسلي التي لا تنقل الصفات الوراثية، باستثناء العورات المغلظة، جائز لضرورة مشروعة ووفق الضوابط والمعايير الشرعية. أما بالنسبة للغدد التناسلية مثل الخصية والمبيض، فإنها محرمة شرعًا لأنها تستمر في حمل وإفراز الصفات الوراثية للمنقول منه حتى بعد زرعهما في متلق جديد.
والله أعلم.