يمر العالم حاليا بـ ‘vaccine nationalism’ صراع حول من يصل إلى لقاح كوفيد 19 ومن يحتكره، ومن يجعله متاحا لمواطنيه قبل الآخرين...فرنسا تحذر الولايات المتحدة من الاحتكار، الولايات المتحدة تحذر الصين من التجسس، شركات أميركية تغري باحثين ألمان.

ينتظر ان يتوفر اللقاح في فترة ما بين 12 الى 18 شهرا..واى أن يتم ذلك المعركة تدور بشراسة، والدول الأخرى التي لا حول لها ولا قوة تتفرج.. المعركة الان بين الصين والولايات المتحدة من يصل الى اللقاح أولا..اربع تجارب صينية تحت التطبيق الان، ترامب يمول عملية مهمة لدعم مختبرات اميركية.

من يصل الى اللقاح أولا..سيثبت أنه سيد المستقبل.. من يعلن نجاح اختباراته سيقود العالم تقنيًا هذا ما يتصوره باحثون كثر، بل بعضهم في "الفايننشال تايمز" يقارنه بالحرب الباردة والسباق بين السوفييت والاميركان للوصول الى الفضاء. 4 من 8 اختبارات صينية تتم الان سريريا، بينما 2 في اميركا.

الشركة الصينية Cansino Biologics تبدأ الان المرحلة الثانية من الاختبارات السريرية، وشركة Sinovac الصينية تنهي المرحلة الثانية من اختباراتها عى البشر وتتحدث عن توفير اللقاح في يوليو المقبل، ويتوقع الباحث لونكار للفايننشال تايمز أن تصل الصين للقاح قبل الولايات المتحدة بـ 4 أشهر.

تداعيات ذلك ستكون مؤثرة على ترامب الذي سيخوض في نوفمبر الانتخابات، وتصوروا أن الصين تتباهى بما وعد به ترامب وفشل، وكيف سيستغل الديمقراطيون ذلك للإطاحة به. وسط هذا الصراع بريطانيا تعمل بصمت وشركة AstraZeneca مع جامعة اكسفورد تستعدان لصنع 100 مليون حقنة لقاح موعدها نهاية هذا العام.