(١) قصة قصيرة من الخيال وما أقربها من الحقيقة .. أم زياد : يا ولدي زياد ،، يا حبيب أمه تعبت وأنا أقو

(١) قصة قصيرة من الخيال وما أقربها من الحقيقة .. أم زياد : يا ولدي زياد ،، يا حبيب أمه تعبت وأنا أقول لك : حتى وإن سمح لنا بالخروج فهو خروج الضرورة ؛

(١) قصة قصيرة من الخيال وما أقربها من الحقيقة ..

أم زياد : يا ولدي زياد ،، يا حبيب أمه تعبت وأنا أقول لك : حتى وإن سمح لنا بالخروج فهو خروج الضرورة ؛ لا خروج الترف ، حتى يتبين لنا الأمر ، وتسمح لنا السلطات بالعودة لحياتنا الطبيعية ..

زياد : أنتم تبالغون يا أمي .. بلاش وسوسة

(٢) وفي إحدى خرجاته أصيب بالعدوى من شخص كان يحمل الفايروس دون أن يشعر ..

رجع البيت وإذا الحبيبة قد أعدت لفلذة كبدها ( وجبة عشاء فاخرة ) أرجوكم : تذكروا هذه الوجبة جيدا .

وصل البيت ؛ وقبَّل يد أمه ؛ وصافح أخاه ، وحمل أخته الصغيرة .

(٣) ذهب لبيت خالته ، ليلعب الاكس بوكس مع أولادها ، حاولت خالته الاعتذار منه لكنه كان مزعجا يعني ( لزقة ) .

ثم مر على عمته متطفلا في وقت الأزمة .. وما زال يتجول بين أقاربه حتى وقعت واقعةٌ ليس لها من دون الله كاشفة .

بعد مدة بدأت خطأه تتثاقل ، أصبح يشعر بقشعريرة في جسده ..

(٤) وما زالت الأعراض تنمو وتنمو ، وهو يخفي عن أهله ما يجد ، حين بلغ به الجهد نهايته ، حُمل للمستشفى ؛ فتأكدت إصابته البالغة بالفايروس .. والعجيب أن الإصابة كانت قبل عشرة أيام.

استُدعيَ كل من خالطهم فإذا هم بالعشرات .. وكلهم أدخلوا العزل ، وبعضهم حالته حرجة ... تابع


عبد الودود البوعزاوي

2 مدونة المشاركات

التعليقات