بطولات من وحي ملحمة الحب والدم والانتصار
⭕️ البطل ضابط المخابرات الحربية .. عابد المصري .. وقصة شهداء الكهف
1️⃣8️⃣ الحلقة الثامنة عشر
? نهاية المطاف
حينما هممت بالدخول رغب في مغادرة الحجرة
إستوقفته طالبا منه الانتظار كان باديا عليه الضيق والحزن مما حدث له من سوء تصرفي الأهوج
???? https://t.co/WBOMoCUfhY
١-حاولت أن أطيب من خاطره ولكني شاهدت علامات الضيق مازالت تغلف وجهه البرئ
تساءلت
⁃ لماذا أنت مصمم علي عدم قبول اعتذاري لك؟
أجابني زميله الذي يجلس معه
⁃ بأنه منذ الصباح الباكر وهو يقوم علي تدريب جنوده تحت الحرارة الشديدة والشمس الساطعة وأن وقت راحته لمدة ساعتين يقوم بعدها
٢-باستكمال تدريب جنوده حتي العاشرة مساء وبتصرفك هذا ضيعت عليه وقت راحته وكما تراه لم يحصل علي جرعة من النوم والراحة تساعده علي مجابهة تدريب المساء
أعدت تقديم اعتذاري وأخبرتهما بأنني ألاقى مصاعب جمة منذ عودتي من سيناء كما وعدتهما بأنني سوف أقص عليهما حكايتي المفجعة فيما بعد وما
٣-الذي حدث لي أثناء الغياب الطويل وفي الوقت نفسه البطولة العالية التى قمت بها
أعدت اعتذاري له قائلا
- مش تزعل مني وغصب عني أنا قرفان من الشغل ومن القادة
عايز أترفد وأروح في ستين داهية بعد اللي شفته
خليك جدع وكلمني
أنا تأسفت لك وأنا عرفت أنك واد شرقاوي جدع وأنا اسكندراني أجدع!
٤-أعقبت هذا بضحكة بصوت مرتفع مما دفع به وبزميله إلي الضحك والحديث وتناول الشاي
بعد هذا اللقاء والتصالح
اقتربت من "أسامة"وشعرت أنه مثل حالي حيث قاسي أثناء انسحابه من سيناء كما زادت علاقتنا وصداقتنا بطريقة مخالفة لما بدأت عليه في بادئ الأمر وأصبحنا نتحرك ونغادر المعسكر معا حيث يتجه https://t.co/QWNwJx4FJ2