الأوبئة بتاريخ البشرية لها دورة حياة مرتبطة بالزمن وتتجدد مع الزمن، فتثبت أن الإنسان خلق ضعيفًا، فالمشكلة ليست من فيروس #كورونا ، بل الإنسان نفسه وعلى ماقام عليه العالم كمنظومة حياة التي سقطت أمام كورونا فأصبح عالم هش، يعيش أفراده تبعاتها الآن.
1️⃣
فكورونا سيذهب كما ذهب غيره وستظهر أزمات أعظم سواء بصحة الإنسان أو معيشته،كتغير المناخي مثلًا الذي قد يعطل أنظمة الاتصال والكهرباء فيعيش العالم صعوبة أكبر من كورونا.
العالم يحتاج لوعي وتبصر أعمق وحسن إدارة للأزمات وخلق بدائل فوريه، وقواعد ذات مرونة عالية، تتشكل مع الأحداث.
2️⃣ https://t.co/NeXPCi66CQ
الإجراءات ضد كورونا خلقت صدمة اقتصادية يتبعها حلول اقتصاديه مستقبلية أهمها مفهوم أن كل دولة تقلل اعتمادها على الخارج كما كان بالسابق،
فالدول سوف تتجه لتقوية الاقتصاد الداخلي أي تبادل داخلي أو إقليمي، وإنشاء منظمات إقليمية بدل من المنظمات العالمية أي سنعيش أزمة هيكلة عالمية.
3️⃣
الدول العظمى هي من تحسن التعامل مع الأزمة وليست من تعاني مع الأزمة، فالصين إستعادة عافيتها بعد تراجع وتتجه الآن لهدفها الاقتصادي، فالسوق العالمي خامد والصين تتجه له، لتنعشه وتبسط نفوذها وتثبته وأهمها أوروبا، فيكون تأثيرها غير مباشر ليكتمل طريق الحرير الجديد بأوروبا...يتبع
4️⃣
فيصبح تأثيرها مباشر( رئيس الصين زار ايطاليا قبل سنة ووقع الاتفاقيات).
مشكلة الصين ليست أمريكا وإنما مقاومة أمريكا للصين، فأمريكا هي من أهم أسباب صعود الصين، فالتوافق على 70٪ والصراع على 30٪، لذا سوف تحافظ الصين على 70٪ مهما كلفها. فاستثمارات الصين في أمريكا تقدر ب٢تريليون.
5️⃣ https://t.co/e9pvAIie0Q