الشدة المستنصرية اسوء مجاعه في تاريخ مصر في عهد الخليفة المستنصر بالله الفاطمي فقد وصل الأمر إلى حد

الشدة المستنصرية اسوء مجاعه في تاريخ مصر في عهد الخليفة المستنصر بالله الفاطمي فقد وصل الأمر إلى حد أن أكلت النساء أولادهن الموتى، وأكل الناس الحيوانا

الشدة المستنصرية اسوء مجاعه في تاريخ مصر في عهد الخليفة المستنصر بالله الفاطمي

فقد وصل الأمر إلى حد أن أكلت النساء أولادهن الموتى، وأكل الناس الحيوانات الميتة من كلاب وقطط وحمير وغيرها، https://t.co/GVXpdKHiZV

روي أن وزير المستنصر نزل عن بغلته أمام باب القصر وتركها تحت حراسة غلامه فهجم ثلاثة رجال على الغلام وأخذوا البغلة وذبحوها وأكلوا بعضها وباعوا الباقي فقبض عليهم وصلبوا عقاباً لهم في أحد الميادين. فلما أصبح الناس لم يروا إلا بقايا عظامهم إذ كان الشعب الجائع قد أكل لحومهم أثناء الليل

وقد نتج عن تدهور الاقتصاد المصري اضطراب الأوضاع الداخلية في البلاد، حتى إن منصب الوزارة قد تداوله أربعون وزيراً في تسع سنوات بعد قتل الوزير اليازوري

وكان بمصر طوائف من أهل الفساد قد سكنوا بيوتاً قصيرة السقوف قريبةً ممن يسعى في الطرقات فأعدوا سلباً وخطاطيف فإذا مر بهم أحد شالوه في أقرب وقت ثم ضربوه بالأخشاب وشرحوا لحمه وأكلوه.

قال الشريف أبو عبد الله محمد الجواني في كتاب النقط: حدثني بعض نسائنا الصالحات قالت: كانت لنا من الجارات امرأة ترينا أفخاذها وفيها كالحفر فتقول: أنا ممن خطفني أكلة الناس في الشدة فأخذني إنسان وكنت ذات جسم وسمن فأدخلني بيتاً فيه سكاكين وآثار الدماء وزفرة القتيل فأضجعني


أصيلة الصمدي

11 Blog Postagens

Comentários