تمخضت الدبلوماسية العراقية فولدت “خزيا وعارا امتناع العراق عن التصويت على مشروع القرار العربي في الأ

تمخضت الدبلوماسية العراقية فولدت “خزيا وعارا امتناع العراق عن التصويت على مشروع القرار العربي في الأمم المتحدة لحماية غزة قرار مخزٍ بكل معاني الكلمة و

تمخضت الدبلوماسية العراقية فولدت “خزيا وعارا

امتناع العراق عن التصويت على مشروع القرار العربي في الأمم المتحدة لحماية غزة قرار مخزٍ بكل معاني الكلمة وزاده خزيا وعاراً تراجع مندوب العراق فيما بعد وإعلانه تصويب التصويت من (الامتناع) إلى (نعم) لصالح القرار، خاصة عندما برر وبلا خجل https://t.co/qO4cz4XbjH

ذلك الخطأ إلى خلل في منظومة التصويت التابعة للأمم المتحدة!

لقد كذب مندوب العراق أمام العالم، وكان يعرف أنه يكذب ويعرف أن العالم يعرف، ومع ذلك مارس الكذب المفضوح بأبشع صوره، لقد سخر العالم منه ومن دبلوماسية المنطقة الخضراء الكسيحة…

نعرف أن حكومة السوداني تكذب على الشعب العراقي من منطلق: لا ضريبة على الكذب! لكن الكذب على الأمم المتحدة والعالم له ضريبة بالغة الثمن، لو كانوا يدركون!

من المعلوم أن قرارات العراق في الأمم المتحدة تصاغ في وزارة الخارجية، وإذا كانت القضية المطروحة جدلية وذات مستوى عالٍ من الحساسية

فإنها ترفع لاستحصال موافقة رئيس الحكومة.. والسؤال: من الذي ورّط العراق بهذه الفضيحة، ألم يكن العراق مطلعاً على مجريات صياغة المشروع العربي..؟

يمكننا أن نصف مساء الأمس بأنه ليلة سقوط الدبلوماسية العراقية الجديدة في مستنقع الكذب وفي حضيض الدجل مرة أخرى، لا سيما بعد أن أصدر

المتحدث باسم وزارة الخارجية بياناً صحفياً بائسا مثله، نشره ووزعه بطريقة كوميدية عبر هاتفه الشخصي يدّعي فيه أن تسجيل العراق تحفظه على القرار الأممي هو لورود بعض الكلمات فيه والتي وصفها بأنها تتعارض والتشريعات الوطنية، منها خيار حل الدولتين!


عمر الجبلي

1 مدونة المشاركات

التعليقات