1- عنوان الكتاب: تطور المؤسسة العسكرية في حضرموت ١٩٣٦-١٩٤٥م

عدد صفحات الكتاب: ١٧٢

المؤلف: د. صادق عمر مكنون

الناشر: مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر.

الطبعة الأولى ٢٠١٦م

#ثمرةكتابحضرمي

#صادق_مكنون https://t.co/p2F6wN5n0W

2- المقدمة

فوائد العودة إلى التاريخ:

إن عملية استرجاع التاريخ ليس الهدف منها التفاخر والتغني بأمجاد الأجداد كما أنها ليست استنساخ الماضي، إننا بالعودة أجدادنا نستلهم فعلهم التاريخي المبدع، فنكتسب الثقة بأنفسنا، ونبدع حلولا جديدة لمشاكلنا كما أبدعوا.

#ثمرةكتابحضرمي

#صادق_مكنون

3- إن التحديات يمكن أن تتشابه في بعض جزئياتها، وتبدو وكأن الأحداث التاريخية تتكرر، ولكنها في حقيقة الأمر مختلفة في سياق حركة الزمن، وفي سياق التغيرات التي تطرأ على العلاقات الإنسانية، وهذا ما يجعل المجتمع الإنساني مختلفًا عن مجتمعي النحل والنمل.

#ثمرةكتابحضرمي

#صادق_مكنون

4- ابن خلدون: من الغلط الخفي في التاريخ الذهول عن تبدل الأحوال في الأمم والأجيال بتبدل الأعصار ومرور الأيام، وهو داء دوي شديد الخفاء إذ لايقع إلابعد أحقاب متطاولة فلايكاد يتفطن لها إلا الآحاد من أهل الخليقة؛ لأنها لاتدوم على وتيرة واحدة ومنهاج مستقر.

#ثمرةكتابحضرمي

#صادق_مكنون

5- كانت الأوضاع الأمنية في حضرموت ما قبل هدنة عام ١٩٣٧م سيئة للغاية، بسبب عدم وجود دولة مركزية قوية، فقد كانت تتقاسم حضرموت دولتان هما: الكثيرية التي لاتتجاوز نفوذها وسيطرتها حدود سيئون، والقعيطية التي لاتتجاوز نفوذها وسيطرتها مدن المكلا والشحر وشبام.

#ثمرةكتابحضرمي

#صادق_مكنون