1
بؤرة صراع جديدة بين تركيا والاتحاد الأوروبي؟
مدينة فاروشا (ماراس) ذات رمزية كبيرة في شمال قبرص.
سلسلة تغريدات ..
فاروشا (ماراس) مهجورة منذ 1974 حين اجتاح جيش تركيا شمالي قبرص ردا على انقلاب جنرالات قبارصة يونان أرادوا ضم قبرص لليونان بتدبير مجلس عسكري كان يحكم اليونان. https://t.co/7PvECL4Vd4
2
إردوغان دعا لتعويض القبارصة اليونان تحت إدارة القبارصة الأتراك ولسلام على أساس دولتين لا دولة فيدرالية وسط رفض أوروبي أمريكي.
- تركيا: لا يمكن استئناف محادثات قبرص إلا على أساس حل الدولتين, وتركيا هي الدولة الوحيدة التي تعترف حالياً بشمال قبرص المنشق.
- يرفض القبارصة اليونانيون -الذين يمثلون الجزيرة دوليا ويدعمهم الاتحاد الأوروبي- اتفاق الدولتين الذي ربما يعني ضمنا وضعا سياديا لدولة انفصالية يرون أنها غير شرعية.
3
جرى تقسيم قبرص في غزو تركي في 20 يوليو تموز 1974 بعد خمسة أيام من انقلاب القبارصة اليونانيين الذي دبره المجلس
4
العسكري الذي كان يحكم اليونان آنذاك.
وكانت الأجواء الاحتفالية في شمال نيقوسيا، التي ازدانت بلوني العلم التركي والقبرصي التركي الأحمر والأبيض، متناقضة بشكل صارخ مع المزاج الكئيب في الجنوب حيث استيقظ القبارصة اليونانيون على
صفارات الإنذار في ذكرى اليوم الذي دخلت إليهم فيه
5
القوات التركية قبل 47 عاما.
وتتعامل الأمم المتحدة بشكل غير حاسم مع الصراع القبرصي منذ عقود. وصار النزاع المحتدم الآن موضع تركيز أكثر حدة بسبب المطالبات المتضاربة على احتياطيات الطاقة البحرية وإعادة فتح القبارصة الأتراك في الآونة الأخيرة لجزء من فاروشا، وهو منتجع مهجور