- صاحب المنشور: هبة الزاكي
ملخص النقاش:
استعرضت المناقشة مجموعة من الآراء حول مدى صلاحية اعتماد الذكاء الاصطناعي بكثافة في قطاع التعليم. بينما رأت بعض الأصوات مثل هبة الزاكي خطراً محدقاً بهويات الطلاب وفقدانهم لمهارات حل المشكلات الحرّة بسبب الإفراط في الاعتماد على تقنيات ذكية، برز الآخرون مثل دنيا البوعناني مُشدِّدينَ على إمكانية تقديم دعم شخصي متميز وقدرات تعليم ذاتي مبتكرة عبر هذه الوسائط الحديثة.
لكن حتى مؤيدي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال التربية اعترفوا بحاجة ملحة لاستخدامها جنبا إلى جنب مع طرق التدريس التقليدية للحفاظ على الجوانب الإنسانية الغنية المرتبطة بالعملية التعليمية كالخبرات الاجتماعية والعاطفية وغير المنظورة بالنسبة لأطر الروبوتات. كما طُرح أيضًا تساؤلات حول محدودية القدرات المعرفية لهذه الأدوات مقارنة بتنوع واسع من حالات الإنسان النفسية والمعرفية.
وبهذا، توصل المجتمعون إلى اقتناع شامل بأهمية بناء نظام قائم على المصالح المشتركة يسمح باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل حصيف ويعمل كذلك كأساس داعم لمنطلقات النظام الحالي. إذ إن هدف المشروع الأساسي يكمن باستحضار شباب مستقبلي يتمتع بقوة فكر مستقلة ويملك المرونة الكبيرة للاستعداد لما ستشهده سنوات عمره التالية من احداث مجهولة حالياً.
