?المجاعات في التاريخ
1️⃣قد استمرت الأزمات الاقتصادية في عهد الاخشیدیین مدة تسعة أعوام، بحيث أنها كانت أحد الأسباب التي أدّت إلى مجيء العبيديين،
? وعلى الرغم من التدابير الاقتصادية الناجحة، التى اتخذتها الحكومات العبيدية المتعاقبة، لتفادي الأزمات الاقتصادية، إلا أن المجاعات https://t.co/UZdUH3Q2LI
2️⃣عادت إلى الظهور في عهد الحاكم بأمر الله بين أعوام (395 – 399 ه)وازدادت في عهد الظاهر
?بسبب کثرة القوارض التى أتت على كل شيء، وبلغت الذروة في عهد المستنصر.
?فبعد أزمة الحنطة التى حدثت في عام (40 هـ)، عاد منسوب النيل إلى التناقص في الأعوام (٤٤٢هـ)، (447هـ)، (457هـ – 464هـ) https://t.co/rOrQLMXZo2
3️⃣وأصيبت مصر بأسوأ أزمة اقتصادية مرّت بها في عصورها التاريخية، فارتفعت الأسعار
?وتزايد الغلاء، وأعقبه الوباء، حتى خلت الأراضي من الزرع والضرع، وتفشى الجوع لعدم توفر الأقوات.
?ترتب على ذلك أنه عندما حدثت المجاعات لم يكن هناك احتياطي من الغلال، كما تلاعب التجار بأسعار الغلال https://t.co/JKqNkt28Xb
4️⃣التي في حوزتهم، فكانوا يخفونها لبيعها بالسعر الذي يريدونه، وتصدّى اليازوري لهذه الظاهرة
?فصادر ما في مخازن التجار، وختم عليها، وأجرى مفاوضات مع الحكومة البيزنطية لاستيراد الحبوب من بيزنطية
?استمرت الأزمة بعد موت الیازوري في عام (450هـ)، وکان سببها الرئيسي تلك الصراعات https://t.co/H0pQzbPWiI
5️⃣التى بدأت فى العقد الخامس، وقد شخص المقريزي أسباب الأزمة فذكر أنه، لما قُتل الوزير اليازوري
?واضمحل الملك، وعلموا أنه لم يبق ما يلتمس إخراجه لهم، فتقاسموا الأعمال، ودام ذلك بينهم سنوات إلى أن قصر ماء النيل، فساعد ذلك على زيادة الأزمة لعدم وجود من يزرع ما شمله الري https://t.co/oVB9Mvhnjm