"التعلّم النظري والواقع العملي القانوني"
اكثر تساؤل يمر طلبة القانون هل جميع ما ندرسه له تطبيق عملي بعد التخرج! وهل يُفترض منك كطالب قانون معرفة الواقع العملي اثناء دراستك!
سلسلة تغريدات عن الدراسة الأكاديمية والواقع المهني بحكم تجربتي العملية ! https://t.co/FHFYLfm75E
بدايةً الجامعة هي تعلّمك ما يفترض ان تعرفه قانونيًا فتعطيك المبادئ الأساسية في علم القانون ودراسته ، وكطالب/ة اثناء دراستك انت مطالب بمعرفة الحد الأدنى من العلم القانوني فتدرس في اول سنوات دراستك (مبادئ القانون ، القانون التجاري ، القانون الجنائي..الخ!)
وهذا سيعطيك نظرة سريعة على علم القانون واهم تفاصيل فروعه الأساسية وفي سنوات الدراسة قبل التخرج تدرس المواد المتعمقة في التخصص مثل ( العقود التجارية ، الإجراءات الجزائية ، العقود المدنية) لمعرفة اشمل وأدق لتوسيع مداركك وتعلّم اكثر تخصصًا !
ولكن ليست مهمة الجامعة الاساسية ان تجعلك ملمًا بما هو موجود عمليًا لأن التطبيق كافي لمعرفة ذلك ويشمل التطبيق ( التدرب في مكاتب/شركات المحاماة ، القطاع الخاص والحكومي) لذلك مرحلة البكالوريوس هي مرحلة الرسوخ المهني وبناء الأساس القانوني القوي -بغض النظر عن التطبيق- !
وقياسًا على ذلك "لا مقارنة بين الواقع العملي والتعلّم النظري" كلٌّ منهم له طبيعة مختلفة وتطبيق ودراسة مختلفة حتى دراستك لملف القضية يختلف عن دراستك لأي مادة من مواد تخصصك ، انصح دائمًا بعدم الإكتفاء بالتعلم الأكاديمي وتوسيع دائرة "المهارات" !