- صاحب المنشور: ريم الودغيري
ملخص النقاش:
في عالم اليوم المتسارع, تواجه النساء تحديات فريدة عندما يتعلق الأمر بتحديد التوازن الصحيح بين الحياة المهنية والشخصية. هذه المشكلة ليست مجرد قضية خاصة بالنساء العاملات ولكنها أيضا موضوع عام يهم المجتمع ككل. المرأة العاملة غالبا ما تتحمل عبء أكبر بسبب التوقعات الثقافية والاجتماعية التي قد تسعى لتحقيقها ضمن دورها المهني والأمومي والدور الأسرى أيضاً. هذا الواقع يؤدي إلى ضغوط نفسية كبيرة ويؤثر على الصحة العامة والصحة النفسية للعديد من اللواتي يسعين لإنجاح كلا الجانبين.
كيف يمكن تحقيق التوازن؟
بعض الاستراتيجيات الفعالة تشمل تحديد الأولويات والتخطيط الجيد. هذا يعني النظر في جميع جوانب حياتك - العمل, الأسرة, الرعاية الذاتية, وأوقات الراحة والاسترخاء - ووضع جدول زمني يستوعب كل منها. كما يُشدد على أهمية التواصل المفتوح مع الشريك أو العائلة حول توقعات واحتياجات الجميع. بعض الخيارات الأخرى تتضمن تطوير مهارات إدارة الوقت, استخدام تقنيات مثل إدارة الضغط النفسي واستخدام تقنية "الإيقاف المؤقت".
الدعم المؤسسي
من المهم أيضًا أن توفر المؤسسات مكان عمل يدعم توازن حياة الموظفين. هذه الخطوات قد تتضمن تقديم سياسات مرنة بشأن ساعات العمل, توفير فرص التعليم والتطوير المستمر للأفراد, بالإضافة إلى خلق بيئة عمل غير تمييزي يشعر فيه الجميع بالأمان والثقة لطرح احتياجاتهم الخاصة.
التأثير الإيجابي للتوازن
عندما يتم تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية, فإنه يحسن الإنتاجية والكفاءة في مجال العمل. الأشخاص الذين ينظرون للحصول على دعم ومشاركة فعالة في البيت والعالم الخارجي يعانون أقل من القلق والإرهاق مما ينتج عنه زيادة الثقة بالنفس وتحسن العلاقات الاجتماعية بشكل عام. وهذا ليس مفيدا لأفراد المجتمع فقط ولكنه يساعد أيضا في بناء مجتمع أكثر استقرارا ورفاهية.