⭕️ثريد⭕️

مع تطورات الأيام الماضية فيما يخص قضايا ترمب القانونية والحركة الدائبة في المجالس التشريعية للولايات المتنازع عليها، دعونا نتحدث عما حدث في هذه الإنتخابات المزوّرة وخفايا ما سبق ذلك من تخطيط على مدى ٤ سنوات

أولا

اقرأ هذا?الثريد عن الفضيحة التي حدثت يوم الإنتخابات https://t.co/bfewl2CfAW

منذ اليوم الأول لفوز ترمب، بدأت الحرب عليه من الديمقراطيين والإعلام، وحاولوا عزله مرتين، إحداها قضية التدخل الروسي، وهي اتهام بالتلاعب بالإنتخابات، مثل ما يحدث الآن: الفرق أن القضية التي كانت ضد ترمب عينوا لها محقق خاص مع عشرات المحامين وعشرات الملايين وتغطيات إعلامية واسعة

بعد كل التحقيقات في قضية تدخل روسيا، والتي استغرقت سنتين،لم يجدوا ما يدين ترمب

اليوم

ومع كل الأدلة الموثّقة صوتا وصورة وشهادات الشهود عن التزوير،لا تغطي منصات الإعلام القضية، ويسخرون من وجودها أصلا، وهذا غير مستغرب،لأنها تخص ترمب

لو كان بايدن هو من رفع قضايا، لرأيتم صورة مختلفة

عندما فشلوا في عزل ترمب مرتين، قرروا التخلص منه في ٢٠٢٠ ولو عبر تزوير الإنتخابات، ويكفي في هذا شهادتين موثقتين سبق أن غرّدت عنهما صوتا وصورة

١- تصريح جورج سورس بأن ترمب جاء بالخطأ ويجب أن يرحل في ٢٠٢٠

٢-طلب هيلاري كلينتون من بايدن أن لا يعترف بخسارته -لو خسر-تحت أي ظرف ومهما حدث

كان الجميع يستغرب كيف اختار الديمقراطيون مرشحا يعاني من خلل في قدرات الإدراك، واختاروا له نائبة بلا خبرة سياسية ولا حتى قبول لدى معظم الديمقراطيين ذاتهم

السبب في تقديري لأنهم خطّطوا لسرقة الإنتخابات، وبالتالي لا حاجة لهم أن يختاروا مرشحي عيار ثقيل قد يناكفون ولا ينفذون الأجندات