اتكلم عن نفسي شوية يمكن افك الملل. في روايتي بيت الياسمين اللي صدرت عام 1986 واللي تمت ترجمتها انجليزي وفرنساوي وايطالي واللي هي رواية مضحكة جدا عن موظف اسمه شجرة محمد علي في شركة الترسانة في اسكندرية عهدوا اليه ياخد العمال يقابلوا السادات بالفلوس ففكر وقال للعمال
فيها ايه لو ما رحناش . مش حيعرفوا اهو كل الشركات بتطلع عمال .انا حاديكلم نص الفلوس وتروحوا . فرحوا وخدوا نص الفلوس المقررة لكل واحد وكانت ساعتها نص جنيه . خد كل واحد ربع جنيه وخد هو الباقي. هم روحوا وهو راح ايليت شرب بيرة وروق وروح
قعد يحسب المناسبات الرسمية للمظاهرات واطمأن انه مع الزمن ومن الفلوس اللي بياخدها وحتزيد حيقدر يتجوز.المهم والظريف اني وانا باكتب الرواية في يناير 85 كنت باكتب مشهد الباب خبط علي البطل بالليل الفجر فتح لقي البوليس جاي يقبض عليه علشان مظاهرات يناير 77 واعتبروه هو اللي وراها
مع انها كانت مظاهرات ببلاش وهو بتاع مظاهرات الفلوس . المهم علشان ما احرقش الرواية انا خلصت المشهد قبل الفجر وطلعت اتمشي في الصالة واتمطع من القاعدة لاقيت جرس الباب بيدق . فتحت لاقيت البوليس جاي يقبض عليّ . ما تخضتش . مت من الضحك . طبعا انا عرفت السبب علي طول . كنا عاملين جماعة
للدفاع عن الثقافة الوطنية في حزب التجمع وكنا بتعارض وجود اسرائيل في معرض الكتاب . وبالمناسبة ماجاتش بعد السنة دي والحمد لله . بعيد باه عن اللي حصل وانا كتبته في كتابي عن الايام الحلوة . اللي ما كتبتهوش ان الرواية دي اتباعت للسينما 3 مرات وما تعملتش ولما بيسالوني باقول لهم