بعد مروري بفيروس #كورونا وتجاوزه بفضل الله وكرمه رأيت أن أذكر بعض الفوائد التي خرجت بها من هذه المحنة اللطيفة وكما قيل رب محنة في طيها منحة، ورب أمر تتقيه جر أمراً ترتجيه وسيتم ذلك عبر عدة أيام عبر وسم
#لطائف_كورونا
١/ (كلا إن الإنسان ليطغى، أن رآه استغنى)
آية بليغة، لا تستغني عن الله في الرخاء، وتظن أن لا شيء يقف أمامك، ذكر الأذكار أمر يسير وسبب شرعي وأجر عظيم نفوته يومياً ولو قُدّر عليك أمر وأنت ذاكر فاعلم يقيناً أن اختيار الله لك فيما تكره خير من اختيارك لنفسك فيما تحب.
#لطائف_كورونا
٢- (لا يزال قلب الكبير شاباً في اثنتين: في حب الدنيا، وطول الأمل) رواه البخاري
التسويف في الواجبات والإنغماس في الكبائر أمر مخيف، في أول ليالي المستشفى تذكرت كل أحلامي وخططي التي تأخذ جل جهدي وتفكيري.. من الممكن لفيروس متناهي في الصغر أن يحول بيني وبينها فجأة !
#لطائف_كورونا
٣- (الإنشغال المبالغ فيه عن أولى الناس بصحبتك)
تنشغل بالملهيات عن زيارة والديك والبر، تعطي أكثر وقتك للغير، تقصر في وقتٍ ذهبي مع أخوانك وأخواتك وزوجتك وذريتك وأحبابك، كل يوم تعيشه مع الذين يحبونك ثمين جداً فلا تستهن به، ولا تمل منه، فلا تدري متى يُحال بينك وبينهم
#لطائف_كورونا
٤/ (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين)
مع العزلة والفراغ، الملل والانتظار متعب، جربت لأول مرة تجربة متعبة وصبرت عليها فتحولت إلى ممتعة وهي الإستعانة بالصلاة والاستزادة من السنن اللهم اجعلنا مقيمين لها على الوجه الذي يرضيك عنا حتى نلقاك
#لطائف_كورونا
