#التصوف #الصوفية #خطرالتصوف #الاخوانالمسلمون #الليبرالية.
تحذير:
١- التصوف والتجمع الصوفي أصبح له جناح سياسي بالإضافة لجناحه العقدي والدعوي..
وسيعود الحراك والنشاط الإخواني عبر بوابتهم وذلك لأن حسن البنا صوفي شاذلي حصافي وزيارة الأضرحة والاحتفال بالموالد من صميم دعوة الاخوان.
٢- وكل المرشدين وقيادات الجماعة صوفية.
والكل يعلم بأنّ جماعة الإخوان المسلمين بدأها حسن البنا بالجمعية الحصافية الصوفية وذكر ذلك في كتابه:
( مذكرات داعية).
بل كلمة ولقب( المرشد) من ضمن الألقاب التي يعتمدها الصوفية.
ونص حسن البنا على صوفية الجماعة في رسائله المشهورة والمطبوعة.
٣- وبعد إعلان أمريكا والغرب ومؤسساتهم الفكرية كمؤسسة راند على دعم التصوف وتمكينه في العالم الاسلامي قامت الصوفية من سباتها لتنشط من جديد وترسل وفوداً للكونجرس الأمريكي طلباً للدعم.
ونشطت مراكز التصوف في أوربا وأمريكا .
وهناك دعم إقليمي وعربي للتصوف وتوظيف ذلك عقدياًّ وسياسياًّ.
٤- وتسعى بعض الدول لإحتواء الصوفية لتوظيفهم سياسيا.
بل تريد أن تحل كرائدة للعالم الاسلامي عبر التصوف.
وتسعى تركيا من جانبها للمنافسة في هذا الأمر بتوظيف الدعم العثماني التاريخي للتصوف.
وهناك تنافس على قيادة التصوف في أفريقيا.
وهناك حراك ونشاط عالمي ومؤتمرات عالمية للتصوف في تركيا
٥- ولقد دخل الليبراليون وأصحاب الفلسفة الأفلوطينية على الخط وأخذوا يدعمون التصوف الفلسفي الذي يدعو لعقيدة وحدة الوجود التي تتبنى الدعوة لوحدة الأديان كما هو معلوم عن ابن عربي جلال الدين الرومي في مقولاتهم وأشعارهم.
وخاصة بعدما علموا بالدعم الديمقراطي الأمريكي والغربي للتصوف