كنت كلمتكم هنا عن صاحب عمر لي توفي الله يرحمه كان متعود لما حد مايعرفوش يسأله علي حاجة يحط وسط الكلام شتيمة والتاني مايخدش باله وأن ليه قصة حب ولا قيس وليلي وازاي حب بنت جميلة في سنة سادسة ابتدائي وهو كان مخلص ثانوي واهلها خبوها منه. ازاي ؟
القصة دي بدات في اول الستنيات . جزء كبير منها كتبته في روايتي طيور العنبر. اللي ماكتبتوش ليلة غناء ام كلثوم لاغنية الاطلال لان زمن الرواية خلص قبلها. كنت انا وهو سهرانين عند صديق تاني اجن بنسمع وهو سرحان اكتر مع الاغنية وانا عارف انه حزين لانهم خافيين البنت عنه
مش خفوها وبس وقعدوها كمان من المدرسة . خلصت الاغنية وقال لازم اشوفها النهاردة . انا حاروح الحضرة عند بيت خالها انا عارفه يمكن تكون هناك. مانمناش وخدني معاه. ليه؟ للاتي . وصلنا البيت وكان في شارع شعبي اوي نسيت اسمه كل دور فيه غرف ودورة مياه عمومة للدور .
رحنا بدري الساعة سابعة الصبح قعد علي قهوة قريبة شوية وشاور لي علي البيت وقال لي اطلع انت السلم وانزل كذا مرة وبص علي الصالة يمكن تكون خارجة رايحة الحمام تشوفها وتبلغها اني هنا . دخلت البيت وطلعت السلم ونزلت وطلعت تاني ابص علي الصالة
واحد من السكان كان في حوالي الاربعين وانا صغير ونحيل جدا ساعتها شك في وسالني انت جاي لمين بدري كدا . تعرف حد هنا . ارتبكت وافتكرت ان احنا قبل حفلة ام كلثوم سمعنا اغنية الجندول للشاعر علي محمود طه بصوت عبد الوهاب ودي من الاغاني الحلوة اوي