كان النبيﷺ يوميًا يقتسم اللبن مع صحابي جليل وفي يوم من الأيام اغوى الشيطان هذا الصحابي فقام وشرب نصيب نبينا وعندما جاء النبي ليشرب لم يجد اللبن فرفع يديه للسماء ودعا بدعاء عظيم أصاب الصحابي بالقلق والدهشه حتى ندم أشد الندم فماذا كان هذا الدعاء؟
فضل التغريدة وتابع السرد. https://t.co/YB3ENqkpir
قبل نبدا السرد "يوجد في المفضله قصص واحداث تاريخيه رائعه جدا جدا.
نتمنئ دعمكم لنا بالايك والشير تشجيعا لنا لكي نستمر بنشر المزيد من الاحداث التاريخيه والقصص♥
https://t.co/LiZqZYFxxu
نبيناﷺ كان أكثر البشر تواضعًا ورحمة، وكان دائمًا يجالس الضعاف من المسلمين ويحدثهم ويمضي معهم ساعات يجالسهم ويعلمهم،لكن هذا الامر لم يعجب سادة قريش خاصة أنهم أبناء عمومة النبيّ وتربطهم به قرابة قوية فحاولوا منع نبينا من الجلوس معهم الى درجة أن بعضهم قال له سنسلم إذا ابعدتهم عنك https://t.co/XqWBU8b2Ns
والضعفاء كانوا كُثر على رأسهم "بلال وصهيب وعمار وخباب والمقداد بن عمرو" ،فقال الكفار لنبينا بأنهم سيؤمنوا به اذا ترك مجالستهم، فأنزل الله آية من فوق سبع سماوات يحذر النبي فيها ويقول له:
"وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
فرفض نبينا طاعة الكفار واستمر في مجالسته للضعاف ومحبته لهم ولا يفرق بينهم وبين بقية المسلمين.
أحد هؤلاء الضعاف هو بطل قصتنا اليوم، وهو المقداد بن عمرو ويقال له المقداد بن الاسود، وهو احد الضعاف الفقراء الايتام وهو الذي يروي قصته الطريفه والجميلة مع نبينا ﷺ.