محمد بن عبد الوهاب تعرض لحملة تشويه في عصرنا الحالي من جماعات الاسلام السياسي وهو لم يجسد سوى مدرسة إصلاحية شاملة وقاد حركة تصحيحية يجهلها الكثيرين الذين لم يقرأون في سيرة محمد بن عبد الوهاب . في هذا المقال الذي نقلته مجموعة medium الاعلامية تشرح ذلك
https://t.co/EAS5NoOmuq
ذكر المقال أنه لطالما تم ذكر كلمة "الوهابية" في الغرب لربطها في الارهاب والتطرف بالسعودية وتصويرها أنها دعوة إرهابية وهي في الحقيقة ليست سوى مدرسة أساسية تصحيحية للاسلام، ولكن ماتظهره وسائل الاعلام هو أن المعتقد الديني السائد في #السعودية يعد تيار راديكاليي من الاسلام .
وغالبًا مايشار إلى "الوهابية" باعتبارها الجاني الرئيسي في انتشار التطرف والمسؤولة عن موجات العنف،وحين النظر لاصول نشأة الحركات الراديكالية نجد أنها متشابهة بنشأتها بنشأة ايدلوجية الاخوان المسلمين وتعاليم سيد قطب والحركات المتطرفة مثل داعش والاخوان حيث تستقي من الاخوان أدبياتها . https://t.co/zsmkE2cN09
اللوم على الوهابية بصفتها مصدرًا للتطرف بدأ في أواخر التسعينيات في وسائل الاعلام الغربية اليسارية لوصم المملكة بالتطرف حيث عملت منظمات مثل مجلس العلاقات الامريكية الاسلامية"كير"والتي يديرها الفلسطيني نهاد عوض إلى جانب فروع الاخوان في أوروبا على تغذية رواية أن الوهابية مصدر التطرف https://t.co/1oE4brOtku
السلفية في الاساس لم تكن تيار سياسي على الاطلاق ولم تكن الغالبية العظمى من السلفيين يميلون إلى العنف باستثناء السلفية الجهادية التي جلبتها القاعدة وحماس والنصرة وفروع الاخوان المسلمين الاخرى مثل القرضاوي وغيرهم من الرموز .
الظواهري سبق أن صرح أن بن لادن إخوانيا .