? 10 سنوات مرت على انهيار أسعار النفط.. ذكرى قاسية جداً على شعوب وحكومات الدول المنتجة ??

في الفترة ما بين العام 2011 إلى 2014 كان متوسط أسعار النفط في تلك الفترة عند أعلى مستوياتها التاريخية ما بين 95 إلى 120 دولار..

كانت الدول المنتجة للنفط مثل السعودية تعيش في أقوى طفراتها منذ طفرة السبعينيات القرن الماضي (ميزانيات ضخمة وانفاق تاريخي تخطى التريليون ريال لأول مرة).

لكن ماذا حدث بعد ذلك؟

مع نهاية صيف عام 2014 وفي شهر سبتمبر من ذلك العام بدأت أسعار النفط بالتراجع بعد ارتفاع المعروض في تلك الفترة وعدم توافق أعضاء أوبك لخفض المعروض من جهة ومن جهة أخرى ارتفاع في إنتاج النفط الصخري الأمريكي والذي ساهم بقوة في تراجع الأسعار لتنهار بحده وتتخطى الـ 76%.

حيث سجلت أسعار النفط في ذلك الوقت ثالث أكبر انخفاض في تاريخها منذ الحرب العالمية الثانية!!

هذه التراجعات تسببت بخسارة قرابة الـ 500 مليار دولار (نصف تريليون دولار) بين أعضاء "اوبك" خلال عام فقط!!

استمرت هذه التراجعات لمدة طويلة قرابة العام ونصف حتى وصل سعر برميل خام برنت في يناير 2016م إلى مستويات الـ 27 دولار فقط!!

وكانت من أصعب اللحظات التي مرت بها شعوب وحكومات الدول المنتجة كالسعودية مثلاً.. حيث تم تعليق عدد كبير من المشاريع والبرامج ورفع الدعم عن أسعار الوقود وغيرها من القرارات..

ماذا حصل بعدها في سوق الأسهم السعودي #تاسي ؟

وقتها كان سوق الأسهم غير مرتبط بحركة النفط ومعتمد بشكل كبير على الأنفاق الحكومي الكبير والمشاريع الكبيرة وبرنامج الابتعاث للخارج.

لكن في أكتوبر من نفس العام 2014 حدث الغير متوقع بعد العودة من إجازة عيد الأضحى المبارك بدأ السوق على تراجعات حادة جداً ليخسر في ذلك الأسبوع 12% ويكسر معها مستويات 10 آلاف نقطة بعد تراجعت وصلت إلى 1,303 نقطة.

واستمرت التراجعات طوال العام حتى وصل المؤشر إلى مستويات 5,348 نقطة خاسراً أكثر من 52% في أقوى وأعنف نزول له منذ انهيار فبراير 2006م.

في تلك الفترة 2015/ 2016م سجلت الأسهم القيادية قيعان ادنى من قيعان أزمة 2008 وأنهيار فبراير 2006 مثل:

بنك الرياض.

الأهلي قاع تاريخي جديد (ادرج البنك في 2014).

الفرنسي.

ساب

العربي

الجزيرة

الاستثمار

كيان

بترو رابغ

دار الأركان

أسهم قيادية سجلت قيعان لكنها أعلى من 2006 / 2008 مثل:

الراجحي

سابك