هذا الثريد إهداء إلى @LaBanshy ،،،،،
لأنها كتبت ثريد من فترة عن أفيشات الأفلام وعن إنها معبرة عن الرسالة اللي بيقصدها الفيلم وملهمة إلى حد كبير ،، النهارده حابب اكلمكم عن الأفلام نفسها وعن دورها مش في حياتي بس .. لأ ... يمكن ف حياة جيل كامل
بابا الله يرحمه كان في شبابه من الشباب اللي نقدر نسميهم شباب روش جدا وكان مغرم بالسينما وعاش مرحلة شبابه في فترة ذهبية الخمسينيات والستينيات ومكانش بيفووت فيلم أجنبي ينزل السينما غير لما يدخله ،،، ومكانش بيدخل أفلام عربي غير أفلام يوسف شاهين
طبعا بعد ما عاش فترة الروشنة الجامدة دي اتجوز وخلف ودار ف الساقية زي كل الاباء التقليديين بس اشترى تليفزيون في اوائل السبعينيات واحنا اتولدنا لقينا التليفزيون ف البيت وطبعا كان هو الموجه العام لكل اللي بنشوفه ومكانش فيه غير قناتين بس الاولى والثانية
وكان فيه برامج رائعة لعرض الأفلام الأجنبية عالتليفزيون زي ( برنامج نادي السينما ف سهرة السبت عالقناه الاولى وبرنامج أوسكار ف سهرة الخميس عالقناة الثانية ) مكانوش بيعرضوا غير الأفلام القييمة فعلا واللي حصلت على جوائز عالمية ولها قيمة فنية عالية ،،
وطبعا هو كان شاف معظم الأفلام دي في السينما وهو شاب وكان بيخلينا نشوف الافلام دي لما تيجي ف التليفزيون ويشرحلنا ويفهمنا المعنى من الفيلم أو الرسالة اللي بيوصلها وخلق جوانا معنى إزاي نستمتع بالفيلم وبكل عناصره تصوير وديكور وإخراج وسيناريو وكل حاجه