العراق وايران طلاق بائن ام خلوة شرعية
⭕️١-مقدمة لابد منها
منذ١٩٧٩وتولي الخميني سدة الحكم ورؤيته بتحجيم الجيش الإيراني الذي يرى من وجهة نظره جيشا شاهنشاهيا وتأسيس الحرس الثوري لمنحه العلّوية على الجيش،تأسس قطبان في سلم السلطة رغم اختلاف مصادر قوتهم ورؤاهم وتباين مساحتهم الجماهيرية
⭕️٢- الأول: جناح الحرس الثوري وقم بحوزتها الدينية التي تم تحديثها بعناصر موالية ومؤازرة لسياسات الولي الفقيه، رافعا شعار تصدير الثورة، وشعار تحرير فلسطين يمر عبر كربلاء، وله الدعم المطلق، وساحته تجنيد أولاد الفقراء اضافة لتطور أعماله الاقتصادية بادارة المؤسسات الصناعية والتجارية
⭕️٣-الثاني: جناح النبلاء والنخب الثقافية وأسياد البازار والطبقة الأرستقراطية،وله الدعم الجزئي الانتقائي من مكتب الولي الفقيه، وساحته مفاصل المال والتجارة وزج قسم من أولاده في العمل الدبلوماسي والإطلاعات واكمال التعليم في الجامعات الأمريكية والأوربية ومفاصل المال والأعمال والإعلام
⭕️ ٤-لقد انعكس تمكين الحرس الثوري داخليا وخارجيا كالاتي:
آ: داخليًا: استثمار الحرب العراقية بتصفية جميع الخصوم سواء في حوزة قم بركن الخط الكلاسيكي لرجال الدين، او شعبيا بالتصفية الجسدية لاتباع منظمة مجاهدي خلق وجميع الحركات الوطنية الإيرانية
⭕️ ٥-
ب: خارجيًا: استحداث تشكيل المجلس الإسلامي الأعلى بزعامة محمد باقر الحكيم ليقاتل الجيش العراقي جنبًا إلى الحرس الثوري اضافة لعملياته داخل العراق، وتاسيس حزب الله اللبناني والتواجد الشامل في سوريا ودعم الحوثيين في اليمن اضافة إلى التواجد الاستخباري في البحرين والكويت والقطيف