(الوسواس الخناس)
٣١- من الوسواس المتعلق بالعبادات ما يتعلق بعقد النية. فينبغي أن يعلم المبتلى بأن تحقيق النية أمر يسير، قصد يقوم في القلب لا يحتاج لمعاناة. ألم تروا أن الله قال في آية الوضوء:(إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا) ولم يقل: فانووا واغسلوا،لأن النية مصاحبة للقيام تلقائيًا.
(الوسواس الخناس)
٣٢- لا يمكن أن يصدر عمل من الإنسان بل نية إلا أن يكون نائمًا أو مجنونًا. حتى قال بعض أهل العلم: لو أن الله كلف أحدًا عملًا بغير نية لكان من التكليف بما لا يطاق. فلا تبالغ عافاك الله.
(الوسواس الخناس)
٣٣- من القواعد المقررة أن الأصل في الأشياء الحل والطهارة لعموم قوله:(هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا)فمن ادعى نجاسة أو حرمة طولب بالدليل وإلا بقي على الأصل وبراءة الذمة.
(الوسواس الخناس)
٣٤- من القواعد المقررة:(البناء على اليقين) فمن شك في حصول حدث أو إصابة نجاسة فالأصل عدمه. وفي المتفق عليه أن رجلًا شكا إليه ﷺ أنه يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة فقال:(لا ينفتل أو لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا).
(الوسواس الخناس)
٣٥- ما يجده المبتلى بوسواس الطهارة من قرقرة في بطنه أو اضطراب في مقعدته أو شعور ببرودة أو رطوبة من نخس الشيطان وتلاعبه. وفي صحيح مسلم:(إذا وجد أحدكم في بطنه شيئًا فأشكل عليه؛ أخرج منه شيء أم لا فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا)