حكاية كوميدية محبوكة التفاصيل، البساطة والروح الحاضرة فيها أهم ما يميزها، لا مجال للحشو والإطالة الفارغة، فقط 13 حلقة تلفزيونية ارتسمت في العام 1977 لتبقى خالدة حتى اليوم في وجدان الجميع، إنها حكاية الأخوين المنحوسين، إنها درب الزلق الذي بقى وسيبقى
حياكم تحت?? https://t.co/0TRcEE7dY3
من الحضيض والفقر المدقع إلى الثراء الفاحش، ليلة واحدة كانت فاصلة بين هذا وذاك، وما بين هذي الحياة والأخرى مساحات عامرة من الكوميديا والمفارقات، رغبة جامحة في الاستثمار والتجارة تقود الأخوين بحسهما الفكاهي إلى عقد صفقات لشراء الأهرامات وزوج الأحذية اليسر!! https://t.co/egkyUJLWWg
يتفجر فينا الحنين إلى مثل هذه كوميديا متوجة بالبساطة، إمكانيات تصويرية تكاد تكون منعدمة مقارنة باليوم، غير أن الفنانين وتلقائيتهم ورغبتهم في إسعاد المشاهدين سطرت لنا ملحمة فنية عتيقة تثير في نفس كل من يشاهدها ابتسامة من القلب. https://t.co/uBR4NPPMXJ
انطلقت شرارة المسلسل وفكرته من الشيخ جابر العلي الصباح رحمه الله والذي كان حينذاك وزيرا للإرشاد والأنباء، حيث طرح تصوره عن المسلسل في لقاء جمعه مع كلا من عبد الحسين عبد الرضا وسعد الفرج، وقد وعد الفنانين بدعم المسلسل والتكفل بإنتاجه ماليًا. https://t.co/v3cbtNJbP2
شمر عبد الأمير التركي عن ساعديه وألهب فتيل إبداعه وخط نص المسلسل وأحداثه وقصته، وارتأى له بداية أن يسميه "مسعد ومسعود"، لكن بعد مناقشات ومداولات تم تغيير اسم المسلسل في اللحظة الأخيرة إلى درب الزلق، تيمنًا بالمثل الشعبي القائل "يا ماشي درب الزلق لا تأمن الطيحة". https://t.co/TS7pjyOh2u