لفظ (مطوع) و ( ما مطوع) لفظين دارجين في المجتمع ألبسهما المجتمع لبعضهم فحمَّل ( المطوع) ما لا يطيق عندما جعله في صورة الملاك الذي لا يخطأ! وسوغ ل (ما مطوع) الوقوع في المحظورات ليصبح سجينا فيها
كلاهما له تأثير أكبر من اللفظ فما هو؟(١)
⏪عندما يكرر الإنسان خطأ ويستصعب التوبة يقول تراني ( ما مطوع)
⏪عندما يتنازل عن تعاليم الإسلام السمحة تراني (ما مطوع)
⏪عندما يكون لسانه بذيئا ومعتادا على الكذب تراني (ما مطوع)
(ما مطوع) الشماعة القلبية التي يتخذها الشيطان للإنسان ليسهل عليه الوقوع في الخطأ (٢)
وفي الجهة الأخرى
⏪ يحجر على نفسه بعض المباحات تراني ( مطوع)
⬅️ لا يخالط الآخرين أحيانا لإنه (مطوع)
⏪ الزامه نمط حياة معينة لإنه (مطوع) (٣)
(المطوع) أصبح منظورا إليه مع كل حركة أو إشارة أو كلمة فإن أخطأ فكأنما كفر الناس جميعا!
فيصبح (البعض) مع مرور الوقت خوفهم من الناس أشد من خوفهم من الله أو يجعلهم ينطوون على أنفسهم عندما ينظر المجتمع إليهم بهذه النظرة(٤)
ومع مرور الأيام يجعل بين (المطوع) وغير ( المطوع) حاجزا وتفريقا
ويشحن قلبه ضدهم لذلك من البديهي حين يصل به الحال لسلوك مسالك سلبية عندما يجد من يغذيه ضد (ما مطوع)
ولكم أن ترو كيف يغذي الإعلام فكرة التفريق بينهم.(٥)