#منفينااقتحم ؟
"فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة"
يسارع بل ويهرع الكثيرون إلى أداء الفروض الدينية، مثل الصلاة خمس مرات يومياً، وصوم شهر رمضان، والسفر لأداء العمرة أو الحج،، ولكن يبدو أن بعض من يفعلون ذلك يتصورون أن أداء مثل هذه العبادات هو أكبر ضامن لهم لدخول الجنة.! https://t.co/PS8P35Cb3S
والحقيقة أن القرآن لم يعطي ضماناً لإحد على الإطلاق بدخول الجنة عند تأدية الفرائض فحسب.!
بل أنه أعطى أولوية أيضاً لأمور أخرى غفل عنها الكثيرون.!
وليس هناك وضوح في هذا الأمر أكثر من الآية القرآنية الكريمة التالية، والتي تتحدث عن "عقبة" أو حائل يقف بين الإنسان وبين دخول الجنة..
وتصف الآية الرائعة كيفية إجتياز هذا المانع أو إجتياحه، (أو كما وصفت الآية الكريمة "اقتحامه" ) فقال عز وجل في سورة البلد:
{فَلَا اقْتحمَ الْعقَبةَ..وما أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ..فَكُّ رَقَبَةٍ..أَوْ إِطعامٌ فِي يوْمٍ ذِي مَسغَبةٍ..يَتِيمًا ذَا مَقربَةٍ..أَوْ مِسكِينًا ذَا متْرَبَةٍ..ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمنُوا وَتوَاصَوْا بِالصبْر وَتوَاصوْا بِالْمَرحَمَةِ..أُولَٰئِكَ أَصحَابُ الْمَيْمَنَةِ}
ويا له من وصف ونسج أدبي رائع، (فأول عقبة) تعيق الإنسان عن دخول جنات الفردوس الأعلى يكون "اقتحامها" من خلال فك رقبة (أي تحرير إنسان من العبودية أو الرق)
والأمر بفك الرقاب في القرآن كان واضحاً كالشمس أيضاً،