قد يبلغ بك الحال والضعف من تراكم المعاناة، أنك لم تعد حتى قادرا على مزيد من الصبر وبذل الجهد في التع

قد يبلغ بك الحال والضعف من تراكم المعاناة، أنك لم تعد حتى قادرا على مزيد من الصبر وبذل الجهد في التعافي والعلاج والشغل على نفسك. يصبح العلاج نفسه، مره

قد يبلغ بك الحال والضعف من تراكم المعاناة، أنك لم تعد حتى قادرا على مزيد من الصبر وبذل الجهد في التعافي والعلاج والشغل على نفسك.

يصبح العلاج نفسه، مرهقا لنفسك المثقلة بالأعباء.

لا بأس

كل ما تحتاجه: استراحة المحارب.

وهنا إرشادات مختصرة حول ما تفعله في هذه الاستراحة:

ما تفعله في استراحة المحارب في غاية الأهمية.

لأنه قد يجعلك أقوى، وقد يجعلك أضعف مما كنت عليه.

ليس الهدف من هذه الاستراحة الهروب، أو الاستسلام، وإنما الهدف جمع الأنفاس، لجولة جديدة.

ماذا تفعل في هذه الاستراحة؟

1-تقوية الجانب الديني والروحي

وخذ منها ما هو يسير عليك، وبالتدريج

وتشمل:

-أفعال: صلاة، قرآن، أذكار، عمرة،

-صحبة دينية، مؤنسة لك في وحشتك

-سماع: قرآن، الصحيحين، رقية،

-خلوات بالله، ودعاء ومناجاة والصلة بالله

هذا كله يملأ قلبك المتعب، بالراحة والسكينة

2-أنشطة اجتماعية لطيفة، وتشمل:

  • اللقاء والأنس بالأحباب، والبعد عن الثقلاء
  • المشاركة في نفع الغير، من الفقراء والأيتام وغيرهم
  • -صلة الرحم القريبة والبعيدة

    3-أنشطة ترويح عن النفس.

    وخذ منها باعتدال، ما يخفف عن نفسك، ويروح عنها.

    وتشمل الاستمتاع بالمتع المشروعة. وكذلك الإجازة والسفر.

وركز على ما يحقق أهدافا مضاعفة، مثل المشي والرياضة.

واحذر من إدمان هذه الأنشطة، فقد تألفها وتصبح هي حياتك الجديدة.

هذه الأنشطة مساعدة، وليست هدفا نهائيا


أوس الدرويش

3 ब्लॉग पदों

टिप्पणियाँ