إذا كنت تظن أنك تكون "ذكوري"
يعني هذا أن تتعنصر لجنسك الذكوري
وتجعله هو عقيدتك ودينك وثقافتك وكل مبادئك.. فأنت مخطئ تمامًا!
بل من صفات الذكورة أن يكون عندك "مسؤولية إجتماعية"
حنا مو حريم ندعم ذكوري ملحد يصبح ويمسي على شتم ديننا وعقيدتنا بحكم أنه يتوافق معنا بمصالح للجنس الذكوري
نحن ضد النسوية
لأن النسوية تهدد ديننا وأوطاننا وتؤثر سلبًا على النظام الإجتماعي والأسري في مجتمعنا
قبل مانكون ضدها لأنها تهدد مصالحنا الذكورية وحقوق الرجال فقط!
وإذا كنت تظن ذلك.. فلا فرق فعلًا بينك وبين النسوية،
ولو خلقك الله بمهبل بدلًا من الخصيتين
ستجد نفسك في صفوف النسويات.
إذا كانت غايتك نصرة الجنس،
فلا استغرب رضاك أو دعمك لملحد يحتقر معتقداتك بل ويشتم ربك!
وهذا فقط لأنه يشابهك بالعضو التناسلي ويردد"أنا ذكوري"!
طهّر غايتك واجعلها أسمى وأرقى من مثل هذه الغايات والأهداف التي يتميّزن بها النساء والنسويات
نحن رجال ويهمّنا مصلحة المجتمع قبل مصالحنا.
------------
* إذًا لماذا يا بارود تتابع وتروّج احيانًا لمقاطع ملحدين أو غير مسلمين ذكوريين وضد النسوية؟
1-يوجد فرق بين أن تكون"غير مسلم" فقط، وبين أن تكون غير مسلم+"عدو للإسلام" ..فكثير من ذكوريين الغرب ليس عندهم كل هذا العِداء للإسلام بل وأحيانًا يمتدحونه.
يتبع
2- حكم الجاهل الذي نشأ ببيئة لاينتشر فيها إلا "الإسلام المشوّه" من قبل الإعلام، ليس كحكم من رضع الشريعة مع حليب أمه في مجتمع مسلم.
3- تربطنا لغة مشتركة وجمهور ضخم مشترك، مما يجعل كتاباتهم ضد الإسلام أكثر إنتشارًا وتأثيرًا بين جمهورنا.